حصدت التلميذة هند صافي من نيابة وزارة التربية الوطنية بآسفي، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة-عبدة، أعلى معدل وطني في امتحانات نيل شهادة البكالوريا برسمة دورة يونيو 2013. حيث حصلت على نقطة 19.05 في علوم الرياضيات "ا".
وبلغ عدد الناجحين في امتحانات نيل شهادة البكالوريا بجهة دكالة–عبدة، برسم دورة يونيو 2013، ما مجموعه 7336 مرشحا، اجتازوا جميع مواد الامتحان. حيث بلغت نسبة النجاح 32.65 في المائة.
وبلغ عدد الناجحين لدى مرشحي التعليم العمومي 6166 مرشحا من أصل 16811مرشحا، أي بنسبة نجاح 36.68 في المائة.
ولدى مرشحي التعليم الخصوصي، بلغ عدد الناجحين 720 مرشحا، أي بنسبة نجاح 81.36 في المائة.
وبلغ عدد الناجحين لدى المرشحين الأحرار ، 450 من أصل 4771 مرشحا، أي بنسبة نجاح 9.43 في المائة.
وبلغت أعلى نسبة نجاح في نيابة إقليم سيدي بنور، ب44.4 في المائة.
وتقدم 27845 مرشحة ومرشحا بجهة دكالة–عبدة، بترشيحاتهم لاجتياز امتحانات البكالوريا، برسم دورة يونيو 2013، منهم 17341 من التعليم العمومي، و896 من التعليم الخصوصي، و9608 من الأحرار.
وأسفرت المداولات عن استفادة 9848 مرشحة ومرشحا، من فرصة اجتياز الدورة الاستدراكية.
ومرت بالمناسبة امتحانات الباكالوريا برسم دورة يونيو 2013، في أجواء عادية. كما اتسمت المراقبة داخل مختلف مراكز الامتحان في جهة دكالة-عبدة، بالصرامة وعدم التساهل، ضمانا لنزاهتها ومصداقيتها، وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
هند صافي من مدينة أسفي
حصلت هند صافي على أعلى نقطة بشعبة العلوم الرياضية على المستوى الوطني بمعدل 19.05 ، بعد ظهور نتائج الدورة العادية لبكالوريا 2013 الأربعاء الماضي، وبذلك تعزز هذه التلميذة سلسلة التفوق الدراسي بجهة دكالة عبدة، بعد أنور عبادي الذي تبوأ المرتبة الأولى السنة الماضية في شعبة العلوم الفيزيائية بمعدل 19.28 .
وكانت هند تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية البلاطو بأسفي منذ فترة الحضانة، وهي من مواليد 1996 بمدينة أسفي والدها إطار بالمكتب الشريف للفوسفاط ووالدتها مدرسة اللغة الفرنسية بالإعدادي.
وكانت إدارة المدرسة الخصوصية البلاطو التي أحدثت سنة 1994 تتوقع هذه النتيجة السارة من التلميذة هند صافي ، لما تتسم به من أخلاق عالية وتحصيل دراسي عالي بشهادة أساتذتها، كما حصلت السنة الماضية التلميذة جهان كامل من المؤسسة ذاتها على أول معدل على الصعيد الإقليمي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة