أحالت الضابطة القضائية بالامن الاقليمي، يوم أمس الثلاثاء، على انظار الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، 10 أفراد من العصابة الإجرامية الخطيرة التي أوقفتها مصالح الأمن بالجديدة، صباح يوم السبت الماضي، بحي المنار بالجديدة.
وعلمت "الجديدة 24" أن العصابة المتحدرة من حي سباتة من مدينة الدار البيضاء، كانت دخلت الى مدينة الجديدة، خلال الأسبوع الماضي، وقام أفرادها بالإقامة، بمنزلين بحي المنار و فيلا بسيدي بوزيد، اذ نفذوا أكثر من 15 عملية سرقة وسطو مسلح في حق المواطنين داخل المدار الحضري لمدينة الجديدة في يوم واحد، وكان المجرمون يستعينون بأربع دراجات نارية، تدعمهم سيارة من نوع "كونغو" لمساعدتهم على التخفي عن رجال الامن، وكانوا ينتشرون في مختلف الشوارع والأزقة، حيث كانوا يعمدون الى ترصد الضحايا من أجل سرقتهم عن طريق الخطف والتهديد بالسلاح الأبيض، وكانت عملياتهم تستهدف، بالخصوص أصحاب الهواتف الباهضة الثمن، والنساء اللواتي يضعن الحلي والمجوهرات على اجسادهن.
وحسب مصادر "الجديدة 24" فان التحريات والتحقيقات التي باشرتها مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة، خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين، مع افراد العصابة، وبعد تفتيش المنازل التي كانوا يقطنون بها، تم العثور على محجوزات باهضة الثمن من هواتف نقالة ومجوهرات وحلي، كان أصحابها قد سجلوا شكايات بسرقتها لدى مصالح الأمن.
وكان من بين ضحايا العصابة سائحة أجنبية ، كانت تعرضت للسرقة من طرف العصابة البيضاوية، قبالة الحي البرتغالي. ومن بين الضحايا أيضا، صحفي معروف بمدينة الجديدة، كان هاتفه النقال من نوع "سامسونغ اس 4" قد تعرض للسرقة من طرف نفس الاشخاص، اذ وجد ايضا ضمن المحجوزات التي تم العثور عليها لدى العصابة، من طرف عناصر الشرطة، و قد عاد الهاتف سليما الى صاحبه، زميلنا الصحفي. كما عثرت عناصر الشرطة القضائية، على سلسلة ذهبية باهضة الثمن، كان احد أفراد العصابة، قد سرقها من موظفة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة.
هذا و مازال العديد من المحجوزات لدى مصلحة الشرطة القضائية، لم يتم التعرف بعد عن أصحابها لعدم وجود شكايات في شأنها. وكانت الفتاة الوحيدة المعتقلة ضمن أفراد هذه العصابة، حسب ما أفرزته التحقيقات، كانت هي المكلفة بجمع وحفظ كل المسروقات، في افق بيعها بالسوق السوداء بمدينة الدار البيضاء.
الى ذلك علمت "الجديدة 24" أن جميع أفراد العصابة تم ايداعهم السجن المحلي بسيدي موسى بالجديدة، في انتظار تقديمهم للمحاكمة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة