أوقفت الفرقة المتنقلة للدراجيين التابعة للامن العمومي بالجديدة، ليلة الخميس-الجمعة، 3 أشخاص متلبسين بحيازة المخدرات الصلبة (الكوكايين)، والشيرا، في مدينة الجديدة.
وعلمت \"الجديدة24\" أن دورية راكبة من فرقة الدراجيين التابعة للأمن العمومي في الجديدة، كانت شنت، ليلة الخميس-الجمعة، حملات تطهيرية اعتيادية، همت القطاع، والنقاط السوداء، والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، والدواوير المتاخمة لمدينة الجديدة، بغاية استتباب الأمن والنظام العام.
وقد أثار انتباه أفراد فرقة الدراجيين 3 أشخاص داخل المحطة الطرقية، كانوا حلوا لتوهم، في الساعات الأولى من صبيحة الجمعة، على متن حافلة لنقل المسافرين، قادمة من الدارالبيضاء. وإثر الاشتباه في سلوكاتهم، سيما أنهم كانوا يجرون دراجة نارية، أخضعهم المتدخلون الأمنيون، ورئيس الفرقة المتنقلة للدراجيين الضابط الممتاز جبران سميري، للتفتيش وجس وقائي. حيث ضبطوا بحوزتهم كميات من المخدرات القوية (الكوكايين)، ومخدر الشيرا، ناهيك عن مبلغ مال بقيمة 8000 درهم. وتبين أن الدراجة النارية، كانت خضعت لتعديل ميكانيكي، من أجل الرفع من سرعتها. وكان المشتبه بهم يعتزمون قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الجديدة.
ورجح مصدر مطلع أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ سرقات واعتداءات في الشارع العام. وقد اختاروا ساعة متأخرة من ليلة الخميس-الجمعة، ليحطوا الرحال في عاصمة دكالة (الجديدة)، تحت جنح الليل، لكي يتجنبوا مصادفة دوريات أمنية راكبة وراجلة. لكنهم كانوا ضحية حساباتهم الخاطئة، وتقديراتهم التي لم تستحضر يقظة وتأهب الفرقة المتنقلة للدراجيين بأمن الجديدة، والتي كان أفرادها أوقفوا، منذ أسبوع، في المحطة الطرقية ذاتها، مروجين للمخدرات من العيار الثقيل، أحدهما كان مطلوبا لمصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة.
وانتقلت الضابطة القضائية من مصلحة المداومة الليلية في الجديدة، إلى المحطة الطرقية المستهدفة بالتدخل، وتسلمت المشتبه بهم الثلاثة الموقوفين. وحجزت الدراجة النارية والمبلغ المالي، المشكوك في مصدرهما. وبعد إنجاز الإجراءت المسطرية الجزئية، أحالت الدائرة الأمنية المداومة، المشتبه بهم، على فرقة مكافحة المخدرات، التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، من أجل تعميق البحث. وانتقل فريق أمني، صباح أمس الجمعة، إلى مدينة الدارالبيضاء، في إطار التحريات البوليسية، التي تباشرها الضابطة القضائية، بعد أن أودعت المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية، بمقتضى حالة التلبس.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة