في إطار أنشطتها الإشعاعية واستعدادا لاستقبال شهر الصيام،نظمت الجمعية المغربية لمحاربة داء السكري، صباح اليوم الأحد، بمقر الاجتماعات ببلدية الجديدة بتعاون مع المجلس العلمي المحلي للجديدة ندوة علمية في موضوع "رمضان وداء السكري" بحضور فعاليات دينية وطبية من بينهم رئيس المجلس العلمي والأستاذ هيتوت رئيس رابطة العلماء المحمدية والدكتور الناجي والدكتور بنعزوز.
حاول المتدخلون في هذه الندوة العلمية و الطبية التعريف بداء السكري خصوصا و أننا على أبواب شهر رمضان ،كما قدموا مجموعة من الاحتياطات التي تساعد على الوقاية منه، و كذا النصائح التي يجب الالتزام بها من طرف المصابين خصوصا فيما يتعلق بالتغذية و الحمية و كذا مواعيد تناول الدواء .مؤكدين على سهولة التعايش و الوقاية من المرض إذا ما تم الالتزام و التقيد بتلك الاحتياطات و النصائح.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور الناجي وهو طبيب مختص في أمراض السكري خلال هذا اللقاء، أن داء السكري يعد من بين الأمراض التي انتشرت بكثرة في العالم خلال العقدين الأخيرين بسبب انتشار الوجبات الغذائية السريعة والأنواع المختلطة من المشروبات الغازية.
كما أبرز أهمية التشخيص المبكر لداء السكري، مذكرا ببعض أعراضه منها على الخصوص العطش والتبول المتكرر ونقصان في الوزن والخمول والتأخر في التئام الجروح وحدوث تغيير في الإحساس بمنطقة اليدين والقدمين.ونصح المصابون اللذين يستعملون الانسولين بعدم الصيام.
من جهته تطرق الدكتور بنعزوز طبيب القلب بضرورة تأكد من سلامة القلب وإجراء تحاليل لضغط الدم في العروق كل مرة في السنة.
وتطرق السادة الفقهاء الى إلى الجانب الفقهي الشرعي الذي يتطلب من المسلم التسامح والرحمة، مشيرين إلى أن الدين الإسلامي يرخص للمريض بالإفطار لتفادي المضاعفات التي قد يتعرض لها المريض عند الصوم. مع اداء الفدية التي تتجلى في 3دراهم عن كل يوم إفطار بالنسبة للمريض.
وتخلل هذه الندوة فحوصات وتحاليل على المواطنين بالمجان استفاد منها حوالي مائة فرد.
وفي الأخير رفعت برقية الولاء الى السدة العالية بالله من طرف رئيس الجمعية السيد المكي الطيف.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة