نظم المركز العمالي بازمور، ومجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية و ساكنة مدينة ازمور، بعد عصر اليوم الخميس،  امام مكتب البريد بآزمور، وقفة، تلتها مسيرة احتجاجية للمطالبة بعودة شاطئ الحوزية الى حضيرة ازمور، و كذا توسيع المدار الحضاري للمدينة، الى مرحلة الاعتراف الرسمي من طرف الدولة المغربية بعمالة ازمور لتنال حقها من التنمية .

هذا و أكد الكاتب العام للمركز العمالي المنضوي تحت لواء المركزية النقابية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، السيد نور الدين الهبولي، ان الهدف من هذه المسيرة هو ربط الماضي بالحاضر ، الماضي الذي يؤكد ان مدينة ازمور كانت مدينة شاطئية على مر العصور بشهادة المؤرخين و الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، عندما قال في خطابه -ان المرئ لا يمكنه أن يتيه اذا ما وضعناه في ازمور، يكفي ان يرى واد ام الربيع واسواره العتيقة ليعرف بانه في المغرب وليدرك بانها من المدن الشاطئية التي كانت بها قصبات بناها الملوك المغاربة .

كما اكد بان التقسيم المداري الاخير حاول فيه المسؤولون ان يتناسوا هذه المعطيات التاريخية التي تاكد بان ازمور من المدن الشاطئية كما ابعدوا الشاطئ على مدينة ازمور لاهداف يعرفها الجميع، واكد السيد الكاتب العام للفرع المحلي انه سيواصل النضال حتى يتحقق الهدف الا وهو استرجاع البحر الى حضيرة ازمور .

لتنطلق بعدها  المسيرة  السلمية عبر ترديد عدة شعارات، مطالبة فيها باسترجاع الشاطئ لهذه المدينة العتيقة، ابتدأت من شارع الزرقطوني قرب بريد المغرب في اتجاه محج الحسن الاول، وصولا الى شاطئ الحوزية حيث قرر المحتجون  تناول وجبة الفطور وسط الساحة .المجاورة للشاطئ