كما كان مبرمجا له تم افتتاح موسم مولاي عبد الله اليوم بحضور عامل الإقليم والوفد المرافق له المكون من الكاتب العام وممثلي الأقسام الخارجية ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة مولاي عبد الله وممثلي السلطة المحلية .

ويعتبر هذا الافتتاح بمثابة افتتاح ديني يتميز بزيارة الوفد الرسمي لضريح الولي الصالح وأداء صلاة الجمعة بالمسجد العتيق،  أما الافتتاح الرسمي للموسم ستنطلق فعاليته يوم الأحد بتنظيم حفل ديني تقليدي يحتضنه ضريح مولاي عبد الله يتضمن إنشاد  أمداح نبوية  وقراءة القران الكريم جماعيا وتسليم هبة ملكية  من طرف الحاجب الملكي لشرفاء الزاوية،  بالاضافة الى حوالي مائة من المعوزين، لينطلق الوفد بعد وجبة الغداء إلى  الحلبة الخاصة بالتبوريدة حيث من المنتظر أن تعطى الانطلاقة الفعلية للموسم  الذي يضم في برنامجه بالإضافة إلى الأنشطة الدينية سهرات فنية متنوعة ومبارزة في المصارعة التقليدية وعروض التبوريدة وغيرها.

ويستقطب موسم مولاي عبد الله عددا هائلا من الزوار يقدر سنويا ب 400 ألف زائر منهم المستقر في الخيام ومنهم الزائر اليومي .لتتحول هذه القرية الشاطئية الهادئة إلى أكبر مخيم في المغرب.ويشارك في هذا الموسم أكثر من 2000 فارس يشكلون أكثر من 80سربة .يتنافسون فيما بينهم لإظهار براعة كل منطقة في ركوب الخير والضربة الموحدة للبارود .

ويعد موسم مولاي عبد الله قبلة سياحية بامتياز تجلب الزائرين من كل المناطق المغربية  للاستمتاع بجمالية طبيعته .

وكان قد صرح في ندوة صحافية السيد المعاشي يشكور  رئيس الجماعة  أن جميع الترتيبات قد اتخذت من طرف اللجنة المنظمة لضمان السير العادي والنجاح التام لهذا الموسم، مشيرا إلى غنى وتنوع فقرات هذا الموسم الديني والفني والثقافي. مما يبين ان اللجنة المنظمة تسعى كل سنة إلى السمو بهدا المهرجان الذي داع صيته خارج الوطن إلى مستوى يليق به.نظرا لتغيير عقلية الزوار  وتكاثر المهرجانات في مناطق عدة متقاربة في الزمان والمكان مما خلق روح التنافس لاستقطاب  أعداد كبيرة من الزوار .