ابتدائية الجديدة تؤجل ملف ولد الخياط المتهم بالنصب والاحتيال والسرقة وتعنيف الضابطة القضائية
ابتدائية الجديدة تؤجل ملف ولد الخياط المتهم بالنصب والاحتيال والسرقة وتعنيف الضابطة القضائية

اجلت المحكمة الابتدائية بالجديدة بعد زوال يوم الجمعة محاكمة المدعو ولد الخياط (م,ف) المتهم في قضايا النصب والسرقة واصدار شيكات بدون رصيد وتعنيف الضابطة القضائية، الى غاية 11 شتنبر الجاري بطلب من دفاع المتهم.

 

وتعود وقائع القضية الى مساء يوم السبت الماضي عندما تم إلقاء القبض على المسمى ( ف.م) والمعروف لدى بعض سكان الجديدة باسم "ولد الخياط" قرب اقامة "بناني" ، المبحوث عنه في 3 مذكرات بحث وطنية، منذ عدة سنوات في قضايا عديدة، تتعلق بالسرقة والنصب وخيانة الامانة واستعمال العنف في حق الضابطة القضائية، واصدار شيكات بدون رصيد.

 

ورغم أنه كان كثير التخفي عن رجال الامن، الا أن الخيط الذي قاده الى الاعتقال هو صديقته (أ، د) وهي من مواليد سنة 1991 ، وكان يتردد عليها من وقت لاخر باقامة بناني بالجديدة.

 

وكان رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة، قد توصل بمعلومات تفيد بوجود ولد الخياط، داخل سيارة صديقته من نوع "سيتروين سي 4"، استدعى انتقاله،  مع عدد من ضباط الشرطة القضائية الى عين المكان عبر سياراتهم الشخصية، اذ أنه وفور وصولهم ، قاموا بتطويق سيارة "السيتروين" عبر سيارتين، الا أن المبحوث عنه رفض الامتثال، وحاول الفرار الى الخلف عبر سيارة صديقته، حيث صدم سيارة الضابط وأصابها بأضرار مادية، قبل أن يعمد الى تكسير زجاج السيارة التي كان بداخلها، من أجل الفرار، لكن عناصر الشرطة القضائية، تمكنوا في اخر المطاف بعد عراك بالايدي، من ايقافه وتصفيده، ونقله الى مقر الامن الاقليمي.

 

 

وكان المتهم وهو من ذوي السوابق مبحوث عنه في قضية تتعلق باستعمال العنف في حق الضابطة القضائية في سنة 2010، كما أنه قام ببيع سيارة الى أحد الاشخاص وهم أحد الفنانين المعروفين بمدينة الجديدة، وبعد أيام قليلة فقط قام بسرقتها من صاحبها بعد أن كان المتهم قد احتفظ بالنسخة الثانية لمفتاح السيارة، ليقوم باعادة بيعها الى شخص آخر بمدينة آسفي، ويرغب صاحب السيارة المسروقة من القضاء انصافه حيث يطالب بتعويض عن الاضرار التي لحقت به جراء عملية النصب التي تعرض لها والتي تجاوزت 6 ملايين سنتيم كما صرح بذلك. كما يتهم ولد الخياط أيضا باصدار 5 شيكات بدون رصيد، يتجاوز مجموعها 45 الف درهم. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة