يتزامن الدخول الدراسي لهذه السنة بتعيين إدارة جديدة على مستوى المؤسسة والنيابة والأكاديمية الجهوية مما أفرز مستقبلا غامضا لتلاميذ ثانوية محمد الرافعي جعل الإلتحاق بالأقسام مؤجلا إلى وقت لاحق بسبب الأشغال الجارية داخل المؤسسة .
وترجع أسباب هذا التأخير إلى تباطؤ الأشغال والإصلاحات بسبب تماطل المقاول في تنفيذ التزاماته الموكولة له حسب دفتر التحملات.
توقفت الأشغال داخل المؤسسة أكثر من مرة مما أربك السير العادي للأوراش المفتوحة .
التوقف الأول بسبب امتحانات الباكالوريا وكان من المفروض على المسؤولين أن يستغنوا عن هذه المؤسسة من تخصيصها كمركز الامتحان وفي ما بعد مركز للتصحيح رغم أن مؤسسات أخرى ظلت مغلقة طيلة هده الفترة ولم تستغل، كثانوية القدس. أما التوقف الثاني فكان في شهر غشت حيث التحق المقاول بثانوية الرازي لإتمام الأشغال فيها، مما يؤكد أن الاهتمام بمؤسسة محمدالرافعي يعد من الأمور الثانوية بالنسبة للمسؤولين نظرا لكونها تضم تلاميذ من الطبقة الكادحة..
وعند استفسارنا لمدير المؤسسة الجديد السيد بوشعيب مكناوي (بثلاثة نقط فوق حرف الكاف ) الذي يشهد له بالكفاءة المهنية ، أخبرنا هذا الأخير أنه يعمل كل ما في وسعه لكي تستأنف الدراسة في بداية أكتوبر . لكن المستغرب هو عدم زيارة المؤسسة من طرف النائب الإقليمي أو مدير الأكاديمية أو أي مسؤول للاطلاع على سير الأشغال وطمأنة أولياء الأمور، هدا التجاهل الذي يطرح عدة تساؤلات تستدعي البحث في مكامن الخلل في تحمل المسؤولية ،هذا الخلل الذي سيدفع بجمعية أباء وأولياء الأمور إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة وجميع الاحتمالات الممكنة للدفاع عن مصالح التلميذ.
وصلة بالموضوع سوف لن تقف مشاكل هذه المؤسسة أو المؤسسات الأخرى في المدينة حتى ولو استأنفت الدراسة فيها، لأن التلاميذ سيصطدمون مع مشكلة الخصاص في الأساتذة مما يبشر هذه السنة بمواجهة حامية بين التلاميذ والنيابة الإقليمية قد تسفر إلى اصطدامات ووقفات احتجاجية كما حصل في السنة الفارطة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة