تمكنت مصالح الأمن بمفوضية الشرطة القضائية بأزمور مع بداية الأسبوع الجاري من اعتقال نحو 25 شخص ،من بينهم 3 مبحوثين عنهم شكلوا خطرا على ساكنة أزمور من أجل ارتكابهم جنح أو جنايات.
وأفادت مصادر أمنية ل"الجديدة24"، أن الحملة التي أطلقها نور الدين السنوني رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة منذ تعيينه على رأس ولاية امن الجديدة، لمحاربة مظاهر الجريمة بمختلف أنواعها وعبر التراب الإقليمي قد ساهمت في تقليص من حدة ارتفاع معدل الجريمة.
الحملات الأمنية التي قادتها عناصر الشرطة القضائية من مختلف الأقسام بمدينة أزمور وبإشراف كل من العميد الإقليمي شرف الدين القصراوي ورئيس الدائرة لمفوضية الشرطة الضابط الممتاز القسيمي المصطفى قادت إلى اعتقال ثلاث أشخاص كانوا مسجلين في مذكرة بحث وطنية ومحلية بارتكابهم عدة جرائم مختلفة الأول المدعو( ش.و) بتهمة تكوين عصابة إجرامية مع التعدد في السرقات الموصوفة الذي تم توقيفه أول أمس بجوار حديقة للارقية الجلالية بأزمور وتم تقديمه اليوم على أنظار السيد وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة ، فيما تم التثبت من هوية المبحوث الثاني والملقب ب( انحيلة ) والمعتقل في قضايا متعددة كالاتجار في المخدرات وهتك عرض قاصر بالعنف والسرقة الموصوفة والذي سيتم إحالته على القضاء يوم غد،أما الموقوف الثالث والملقب ب ( اطبييل) الذي كان يشكل بدوره خطرا على ساكنة طريق مولاي بوشعيب بازمور سيتم تقديمه بتهمة السرقة والضرب والجرح والسكر العلني البين مع إثارة الفوضى بالشارع العام،هذا الأخير تم اعتقاله ليلة أمس على الساعة الثانية صباحا بعد عدة محاولات مارطونية من اجل فراره،لكن يقظة رجال الأمن كانت الأقوى من أجل توقيفه. وفي إطار الحملات اليومية التي تجندت لها المصالح الأمنية بأزمور،أسفرت كذلك عن اعتقال عدة أشخاص في قضايا مختلفة،8 من أجل حيازة واستهلاك المخدرات-السكر العلني ،3 أشخاص من أجل إصدار شيكات بدون رصيد و8 من قضايا مختلفة .
وتجدر الإشارة إلى أن الحملات التمشيطية التي تشنها المصالح الأمنية بأزمور قد عرفت تفاعلا كبيرا من طرف المجتمع المدني ،لإعادة الأمن للمدينة رغم افتقارها للتجهيزات الضرورية في ظل البطئ في عملية بناء المقر الجديد للأمن، بالإضافة إلى النقص العددي للتركيبة البشرية لرجال الأمن من أجل إنجاح المهمة في ظروف موازية للإستراتيجية التي تنهجها المصالح المركزية للأمن الوطني.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة