جامعة شعيب الدكالي تنظم ندوة صحفية وزيارة ميدانية للحي الجامعي والمقر الجديد للكلية متعددة التخصصات
جامعة شعيب الدكالي تنظم ندوة صحفية وزيارة ميدانية للحي الجامعي والمقر الجديد للكلية متعددة التخصصات

نظمت جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، صباح اليوم الاربعاء، بمقر رئاسة الجامعة، ندوة صحفية لتسليط الضوء على الدخول الجامعي الجديد، بجميع الكليات والمدارس التابعة للجامعة، تلتها زيارة ميدانية لتفقد أهم الإصلاحات والأوراش التي عرفتها الجامعة هذه السنة، بكل من الحي الجامعي والمركب الجامعي الجديد بجماعة الحوزية.

 

وقد انطلقت هذه الندوة الصحفية التي ترأسها رئيس الجامعة السيد بومدين الثانوتي، بحضور عمداء ومديري الكليات والمدارس التابعة للجامعة، بالحديث عن أهم المنجزات والأرقام الخاصة بالدخول المدرسي لهذه السنة، وكذا الاوراش التي افتتحت هذه السنة أمام الطلبة المتمدرسين.

 

وقد تقدم رئيس الجامعة خلال هذه الندوة يتقديم عرض حول الدخول الجامعي الذي ميز هذه السنة، حيث تحدث عن التحاق ما يقارب من 5000 طالب جامعي جديد برسم الموسم الجامعي الحالي، نصفهم التحقوا بكلية العلوم، ليتجاوز العدد الاجمالي لطلبة الجامعة الى أكثر من 16000 طالب وطالبة.

 

وحول مسألة الطاقة الاستيعابية التي قد تشكل عائقا أما هذا الكم الهائل من الطلبة، قال رئيس الجامعة، بأنه على الرغم من أنها تطرح المشكل بحدة أقل، الا أن الجامعة عازمة خلال هذا العام على بدل  كافة الجهود للرفع من طاقتها وذلك ببناء مدرج ل 400مقعد ومكتبة بالكلية متعددة التخصصات، ومركب للأشغال التوجيهية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، ومركب للأشغال التطبيقية ومركز للدراسات في الدكتوراه بكلية العلوم.

 

وحول أهم ما ميز الدخول الجامعي لهذه السنة، أكد رئيس الجامعة بان  افتتاح المقر الجديد للكلية متعددة التخصصات، بطاقة استيعابية تصل إلى1.120  مقعد، بالمركب الجامعي الجديد بجماعة الحوزية، يعتبر أبرز حدث برسم الموسم الجامعي الحالي، باعتباره الخطوة الأولى التي تم تحقيقها في قطب الجامعة الذي تم إنشاؤه على مساحة تناهز العشر هكتارات، في "مازكان " على طريق أزمور. ويتميز هذا الموقع خاصة بجاذبيته بسبب موقعه على المدخل الشمالي للمدينة، في قلب "القطب الحضري مازاغان" ( PUMA)، وسيتبع هذا المشروع الأول بهذا المركب، مؤسسات أخرى والتي تم تضمينها في خطة التنمية للجامعة ، كمشروع بناء المقر الجديد للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSA)، بطاقة استيعابية تصل إلى 600 مقعد، والذي يوجد في مراحله الاخيرة، في افق افتتاحه أمام الطلبة المهندسين، كما ستجرى هذه السنة الدراسات التقنية لبناء مقر جديد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCJ) بهذا المركب الجامعي الجديد.

 

وبخصوص المشاريع الجديدة، أعلن رئيس الجامعة عن إعطاء الانطلاقة، في غضون الشهور المقبلة، عن مشروع لبناء مكتبة جامعية متعددة الوسائط بالأرض المتواجدة قبالة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، حيث سيمكن هذا المشروع من الاستجابة لحاجيات الطلبة والأساتذة وكذا لساكنة المدينة والمنطقة، وهو  المشروع الذي عرف تقدما ملموسا على مستوى الدراسات الهندسية المعمارية والتقنية.

 

من جهة اخرى وارتباطا بالجانب البيداغوجي، تحدث رئيس الجامعة، عن عرض التكوين للجامعة والذي يتكون اساسا من 75 مسلكا للتكوين الأساسي، منها 40٪ من المسالك المهنية، و18 مسلكا للتكوين المستمر. كما تعرض الجامعة سبع (07) مسالك للدراسات في الدكتوراه.الا أن أهم ما ميز جديد هذه السنة الدراسية، هو افتتاح مسلك القانون في اللغة الفرنسية.

 

وفي مجال البحث العلمي، تم الحديث عن اقتناء معدات ثقيلة للتحليلات والتوصيف والتي ستعمل على إنشاء محطة تكنولوجية من شأنها الرفع من البحوث التجريبية في الجامعة.

 

وفي هذا الاطار تم تعزيز الجهود الرامية إلى دعم الوحدات البحثية هذا العام عن طريق تخصيص اعتمادات خاصة ب 2 مليون درهم مخصصة لإنشاء مراكز للبحث العلمي متعددة التخصصات من أجل تشجيع البحث.

 

كما أن ظروف اشتغال الباحثين تحسنت إلى حد كبير، عبر الانتهاء من أشغال بناء مركز للدراسات في الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الذي يتوفر على مرافق جديدة مخصصة للتأطير العلمي للباحثين، وقاعات للمطالعة ومدرج لمناقشة الأطروحات وعقد الندوات العلمية، كما تم اعطاء انطلاقة بناء مركز للدراسات في الدكتوراه بكلية العلوم والذي بدوره سيكون جاهزا في السنة الجامعية المقبلة.

 

هذا وبعد نهاية الندوة الصحفية، انتقل الاعلاميون والمصورون الصحفيون، لزيارة تفقدية لمقر الحي الجامعي الذي عرف اصلاحات كبيرة، سنتطرق لها في موضوع مفصل في وقت لاحق، لينتقل بعدها الفريق الصحفي الى المركب الجامعي الجديد بطريق ازمور، لتفقد المقر الجديد للكلية المتعددة الاختصاصات وورش المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.

 

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة