يعاني درب الخليفة التباري المجاور لمسجد الحمدونية من تردي الخدمات البلدية التي أصبحت أمراً لا يتحمله السكان الذين أبدوا تذمرهم من سوء الوضع في هذا الحي الذي يفتقد إلى النظافة والتي بدأت واضحة في أزقته جراء عدم توفر الحي لحاويات النظافة.
ويشتكي سكان الحي من وجود كم كبير من النفايات المطروحة بشكل عشوائي في زقاقه وبمحيط حرمة المسجد الكبير " بالحمدونية " التي تنبعث منها الروائح الكريهة لتواجد أكوام من النفايات والسيارات المركونة في وسط هذا التجمع السكني.
سكان الحي في تواصل دائم لطرح مشكلتهم ومعاناتهم على المسؤولين لإيجاد الحل العاجل لهذه المشكلة، وقد تحدث أحد ساكنة الحي " للجديدة24" عن هذه المعاناة وقال: "نواجه بعض المشاكل نتيجة نقص في الخدمات من المجلس البلدي، فهناك العديد من النفايات في الحي حيث كثيرا ما يتأخر عمال النظافة في إزالتها بالإضافة إلى المشكل الأكبر الذي نعاني منها وهي وجود مستنقعات مياه الصرف الصحي التي تنبعث منها روائح جد نتنة منذ مدة طويلة ".
كما تدعو ساكنة حي درب الخليفة التباري وعدة دروب أخرى مجاورة إلى سرعة التدخل من أجل إيجاد الحل العاجل لهذه المشكلة التي بدأت تشكل خطراً بيئيا على المحيط السكني برمته وهي رسالة الى قائد الملحقة الإدارية الثانية الوافد الجديد عليها لمعاينة الوضع بزيارة ميدانية.
واستغرب سكان الحي عن هذا الإهمال وقلة الاهتمام الواضح مع صمت الجهات المعنية وعدم إسراعها في حل مشاكل المواطنين ، وقال هنالك أمور تدل على تردي خدمات النظافة في هذا الحي، حيث بدأت واضحة في وجود النفايات والسيارات المتوقفة بشكل عشوائي دون تدخل أي طرف مسؤول للحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق بال ساكنة درب الخليفة التباري بالجديدة .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة