نظمت المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة عبدة، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، لقاء تواصليا، لتسليط الضوء على الإجراءات و التدابير المتخذة، من اجل انجاح انطلاقة الموسم الفلاحي 2014-2013 على صعيد تراب إقليم الجديدة.
وقد انطلق هذا اللقاء الذي عرف حضور شخصيات هامة، كان على رأسها عامل الاقليم ورئيس جهة دكالة عبدة ورئيس المجلس الاقليمي، انطلق بتقديم 3 عروض، تمحور أولها حول الإجراءات المتخذة لانطلاق الموسم الفلاحي 2013-2014 تلاها المدير الجهوي للفلاحة لدكالة-عبدة، أما العرض الثاني فقد تم تخصيصه للتأمين الفلاحي المتعدد المخاطر وتم تقديمه من طرف ممثل التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، في حين أن ثالث العروض هم عملية تمويل الموسم الفلاحي 2013-2014، وقد تلاه ممثل عن القرض الفلاحي المغربي.
وحسب المديرية الجهوية للفلاحة لدكالة عبدة، فقد تميز انطلاق الموسم الفلاحي الحالي بإقليم الجديدة بتحسن جد مهم في مخزون المركب المائي المسيرة ـ الحنصالي (مخزون يقدر بثلاث مليار متر مكعب أي نسبة ملأ 90 ٪) مع تخويل حصة 100 مليون متر مكعب لسقي، بواسطة الري الكبير، مساحة تقدر ب 13.292 هكتار متواجدة بإقليم الجديدة.
كما تم بالمناسبة وضع برنامج زراعي طموح يهم جميع الزراعات بمساحة إجمالية تقدر ب 244.450 هكتار. و يتمحور حول الزراعات التالية:
• الحبوب الخريفية:132.600 هكتار
• الكلأ: 19.000هكتار
• القطاني: 6.800هكتار
• الشمندر السكري: 1000هكتار
• الذرة: 63.300هكتار،
• الخضروات: 14.000هكتار،
• الأشجار المثمرة: 7.750هكتار.
و من أهم التدابير المتخذة على صعيد إقليم الجديدة:
- تزويد الإقليم ب 45.000 قنطار من البذور المختارة و كذا عوامل الإنتاج مع مواصلة دعم الدولة،
- تزويد السوق بالأسمدة الكافية بتنسيق مع الفاعلين مع الحفاظ على نفس مستويات أثمنة الموسم الفارط.
- وضع برنامج 1000 هكتار للشمندر السكري مع اتخاذ جميع الإجراءات من طرف اللجنة التقنية و تحسيس الفلاحين بأهمية الزرع المبكر و احترام برنامج الزرع و العمل على تقوية مكننة الزرع و القلع.
- مواصلة إنجاز مشاريع المخطط الجهوي الفلاحي لدكالة –عبدة على صعيد الإقليم و أهمها:
•
المشاريع الأفقية : متابعة و تتبع تنفيذ برنامج لاقتصاد في ماء السقي بمنطقة بولعوان عبر تحويل نمط السقي بالرش إلى السقي بالتنقيط، و دراسة مشروع انقاد منطقة أشتوكة بتحويل مياه أم الريبع، بالاضافة الى مواصلة تنفيد مشروع استصلاح المناطق البورية عبر قلع وجمع الأحجار وكذا دراسة حول تمركز القطب الفلاحي لجهة دكالة عبدة (قرية الفلاح).
• المشاريع المبرمجة خلال 2014 و أهمها: مشروع تكثيف إنتاج التين على مساحة 500 هكتار، مشروع تنمية الرمان على مساحة 300 هكتار.
• تحسين وتطوير إنتاج اللحوم الحمراء للأغنام عبر التهجين الصناعي بدائرة سيدي إسماعيل.
- وضع برنامج للأنشطة و التواصل على الصعيد الإقليم يتمحور حول تنظيم أيام إخبارية علي الصعيد الاقليمي و المحلي، المشاركة في المعارض الوطنية و الجهوية و برمجة زيارات ميدانية.
- متابعة العمل في إطار التأمين الفلاحي المتعدد المخاطر المناخية.
- وضع إجراءات جديدة لإعانات الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية.
التوصيات التي خرج بها اللقاء:
1. العمل على تنمية خمسة أقطاب بالإقليم : البئر الجديد، أولاد حسين، أولاد غانم ، سيدي إسماعيل و أولاد أفرج؛
2. تكثيف جهود جميع المتدخلين بالقطاع الفلاحي لإخراج مشروع القطب الفلاحي إلى الوجود في أقرب وقت؛
3. الإسراع بدراسة الملفات العالقة خاصة بالتأمين الفلاحي وتنظيم يوم خاص لإيجاد الحلول المناسبة؛
4. العمل على تسريع وثيرة إنجاز مشروع السقي لمنطقة هشتوكة –بئر الجديد مع طلب دعم جميع المتدخلين؛
5. حث الفلاحين على الحرث والزرع وجلب البذور المختارة في الوقت المناسب؛
6. الحث على تقوية وتحسين الإرشاد الفلاحي بالإقليم وتوفير الوسائل اللازمة لهذا الغرض؛
7. تشجيع عملية ترشيد التسميد التي تقوم بها وزارة الفلاحة والصيد البحري ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وحث الفلاحين على القيام بالتحليلات الضرورية علما أنها مدعمة من طرف الدولة ب 50 %؛
8. إعطاء أهمية خاصة للمناطق الساحلية والعمل على إعادة النهوض بها ؛
9. تخصيص إعانة خاصة بعملية قلع الأحجار وتشجيع العملية؛
10. تشجيع عملية زرع الأشجار المثمرة بالإقليم والاستفادة من الدعم المقدم للفلاح من طرف الدولة في هذا المجال؛
11. دراسة الوسائل الممكنة للتخفيف من الضرر الناتج عن ارتفاع أسعار المحروقات بالقطاع الفلاحي؛
12. دراسة تعميم نظام التأمين على قطاع الدواجن وخلق مجزرة خاصة بالدواجن والأبقار بالإقليم؛
13. تبسيط المساطر المتعلقة بالقروض الفلاحية الموسمية ورفع اليد، مع خلق مديرية جهوية بالجهة؛
14. إعادة إصلاح وترميم المراكز الفلاحية وتجهيزها؛
15. التكثيف من عملية مراقبة جودة المنتوجات الفلاحية؛
16. دراسة خلق إذاعة جهوية تهتم بشؤون الفلاحين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة