استقبل مستودع حفظ الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، منذ أقل من نصف ساعة، جثة فتاة في مقتبل العمر، لقيت مصرعها إثر تعرضها لاعتداء جسماني.
وعلمت "الجديدة 24" أن المصالح الأمنية بالجديدة، أخبرت، في حدود الساعة ال11 عشرة من ليلة أمس السبت، من قبل أسرة تقطن في زنقة الهلالي، بالجديدة، بوجود جثة فتاة ملقاة داخل إحدى غرف منزلها. حيث هرعت عناصر من المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، وتقنيو مسرح الجريمة والشرطة العلمية، ومصلحة المداومة، التي كانت الدائرة الأمنية الرابعة تؤمن مهامها، إلى البيت المستهدف بالتدخل.
وعثر المتدخلون الأمنيون على جثة طفلة قاصر في ربيعها ال15 ملقاة في غرفة، تحمل في وجهها، حسب معاينة الضابطة القضائية، آثار ضرب وانتفاخ، وبقايا طعام على فمها وملابسها (قيئ). ما يفيد أنها تعرضت للتعنيف. ما قد يكون سببا في الوفاة التي لم يستبعد مصدر مطلع أن تكون حدثت، حوالي الساعة التاسعة مساءا، في انتظار نتائج التشريح الطبي. وأبانت التحريات الأولية، التي باشرتها الضابطة القضائية أن من ارتكب هذه الجريمة، شاب (32 سنة)، ينتسب إلى الأسرة التي بلغت عن الجريمة، وهو من ذوي السوابق العدلية. وقد تمكنت دورية راكبة من توقيفه، عندما كان يعتزم الفرار إلى وجهة مجهولة. حيث أودعته تحت تدبير الحراسة النظرية، للبحث معه حول ظروف وملابسات ارتكابه فعلته.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة