أقيم يوم  الجمعة 08/11/2013 على الساعة الخامسة مساء حفل توديع رئيس مفوضية الشرطة بالزمامرة العميد توفيق لوليدي الذي غادرها بعد أن تم تنقيله للمنطقة الأمنية الرابعة لولاية أمن فاس بنسودة.

في سياق تناولهم للكلمة أشاد جل المتدخلين بمناقب السيد العميد التي مكنته من ربط علاقات تواصلية مع مختلف مكونات المجتمع الشيء الذي كان له الأثر الايجابي في حل عدة إشكالات أمنية بطريقة سلمية.

كما ذكروا أن مدينة الزمامرة عرفت بحلول مفوضية الأمن بتاريخ 2012  تغييرا ملحوظا من ناحية استتباب الأمن و السكينة و تنظيم السير و الجولان و تجفيف بؤر الجريمة في تراب نفوذ هذه المفوضية.

و قد خلفه السيد عميد الشرطة الحسين الليموري الذي تمت ترقيته من رئيس دائرة الشرطة إلى عميد مفوضية الشرطة بالزمامرة، و الذي خبر جميع خباياها منذ تأسيسها مما سيسهل الاستمرار على نهج سلفه في استتباب الأمن و الرفع من جودة الخدمات المقدمة للساكنة.

في ختام هذا الحفل بقيت مجموعة من التساؤلات حول غياب بعض الفعاليات المحلية الوازنة منها رئيس المجلس الحضري لمدينة الزمامرة و ممثلون عن حزب اليسار الاشتراكي الموحد،  و حضور أخرى بثقلها مثل الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي و ممثلين عن حزب الاستقلال كما حضر الحفل أعضاء من جمعية قطار الحياة التي عرفت انفراجا في الأيام القليلة الأخيرة مع المجلس الحضري للزمامرة؟

كما استفسر الحضور على  السرعة التي تم فيها تحضير هذا الحفل رغم عدم اكتمال السنة الأولى للمدة المتعارف عليها بأربع سنوات؟ و كذا غياب المجلس الحضري الذي واكب جميع مراحل التأسيس و حفل الافتتاح للمفوضية عن حفل التوديع و تنصيب خلفه؟

للإشارة فقد عرفت العلاقة بين رئيس المجلس الحضري و رئيس مفوضية الشرطة للزمامرة توترا في الشهور الأخيرة مند توليه مهامه.

كما أنه لم يتم تسليم كافة السيارات المخصصة للشرطة من طرف المجلس الحضري للزمامرة، اضافة إلى عدم تفعيل الاتفاقية المتعلقة بالسكن الخاصة برؤساء مصالح المفضية.

عبد الرحيم العسري