يقوم عدد من هواة السباق بواسطة الدراجة النارية « 103»على الطريق الرئيسية رقم 1 في كل مساء بين سانية بركيك و دوار الشواوشة يحضرها عدد ممن تستهويه هذه الفرجة بواسطة رهان يتفق عليه المراهنون و لا ينزل عن 100 درهم في السباق للمتسابق الواحد.
هذا النوع من السباق بواسطة الدراجات النارية بدا التعاطي إليه من طرف شباب المنطقة الذي يهوى المغامرة و التحدي.
السباقات الدولية
سباق الدرجات النارية هي سباقات متعلقة بالدراجات النارية، تنظم هذه السباقات بواسطة اتحاد سباقاتالدراجات النارية الدولي (FIM) الذي يمثل 90 دولة مقسمة على ستة اتحادات قارية.
الأنواع
بسبب وجود فروق كثيرة بين أنواع الدراجات النارية، توجد العديد من السباقات لها، أبرزها:
· سباقات الطرق، أشهرها جائزة آيل أوف مان وجائزة ماكاو الكبرى.
· سباقات الحلبات، أشهرها الجائزة الكبرى لسباق الدراجات النارية(MotoGP)
· السباقات الكلاسيكية
· سباقات الطرق السريعة
· سباقات التحمل، مثل رالي داكار (Dakar Rally)
· سباقات الدراغ(drag racing)
سباق الدراجات النارية بالمغرب
ينظم نادي الدراجات الناريه باكادير السباق الأول للدراجات النارية نوعcross-country و ذلك يوم 17 و 18 من ديسمبر 2011 تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية على امتداد حلبة مغلقة مساحتها أربعة ألاف كيلومتر على ضــــفاف شاطئ منطقـــــة أوريـــر.
يضم السباق متنافسين من عدة نوادي حوالي 10 أنديه للدراجات النارية بالمغرب و يعد ذلك السباق أول ظاهرة رياضية للدراجات النارية تنظم في الجنوب المغربي.
و أكدت رئيسة النادي المنظم للدورة السيدة “زينب حمود” على أن السباق سيضم أبطال مثل البطل حارث الكباري المغربي الوحيد الذي شارك في رالي داكار يوم 17 من يناير 2011و البطل هشــــام الشوفاني الحائز على الرتبة الأولى للمتسابقين المغاربة في منافسات الدورة الحادية عشرة بأوندورو أكاديرENDURO D’AGADIR في 15 مارس 2011.
مشروع انجاز السباق بمنطقة الزمامرة: عشق المغامرة و أمل التحقيق.
في إطار الانفتاح على شباب المنطقة بالجماعات المحلية التابعة لإقليم سيدي بنور بما فيها الجماعة الحضرية للزمامرة، و جماعة الغنادرة، و جماعة سانية بركيك، و جماعة أولاد اسبيطة تحت إشراف عمالة الإقليم بتنظيم تظاهرة تنظمها الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية لإبراز هذه رياضة الدراجات النارية محليا و إقليميا و جهويا و من ثم الانفتاح على العالم العربي و الولي، فتماشيا مع المجهودات الجبارة ً و السياسة الحكيمة المنتهجة من قبل جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، لرفع مستوى الرياضة بالمغرب وكذالك بالعالم العربي، وذلك بتوفير البنية التحتية وجميع الإمكانيات لمختلف الرياضات، يجب الانتباه الى هذا النوع من الرياضة التي لها هواتها من الشباب المغامر يجب ادماجه في الممارسة الرياضية و العمل على توفير بنية تحتية لممارسيها و إقامة التظاهرات الوطنية و الدولية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة