الزمامرة: مدرسة منبع المعرفة تحيي ذكرى المسيرة الخضراء وعيد العرش المجيد
الزمامرة: مدرسة منبع المعرفة  تحيي ذكرى المسيرة الخضراء وعيد العرش المجيد

بصوت ملائكي و بشعار "صوت الملك ينادي بلسانك يا صحراء" واصلت مدرسة منبع المعرفة للتعليم الخصوصي الماضي بالحاضر، ماضي المسيرة الخضراء حين وطئ المغاربة أرضا من أرضهم و اشتموا ريحا من هوائهم و نظروا إلى سماء من سمائهم، بحاضر طفولي مشرق انطلقت المسيرة من رحاب مدرسة منبع المعرفة، جابوا من خلالها الشارع الرئيسي  و الأزقة المؤدية إلى باشوية المدينة حاملين شعارات و هتافات ، مرددين أناشيد الوطن و نشيد الصحراء يحملون في أيديهم القران الكريم و علم الوطن و صورة جلالة الملك محمد السادس حامي حمى الوطن و الدين.

 

في نظام و انتظام وصلت المسيرة الملائكية إلى الباشوية ليجدوا في انتظارهم خليفة الباشا بوشعيب مشتاق و ممثل المجلس الحضري و الأمن الوطني و رئيس مفوضية الشرطة و القوات المساعدة، و الوقاية المدنية، و بعض الفاعلين الجمعويين و آباء و أولياء التلاميذ الذين رافقوا أبناءهم في المسيرة مرددين وراءهم شعاراتهم في حفاوة و وئام تلخص ما قام به الأطفال داخل المدرسة  من أنشطة خلال الأسبوع جاءت على الشكل التالي:

 

-         عرض شريط تربوي بعنوان "و تستمر المسيرة" من تاطير الاستاذ منير زينون

-         عرض حول موضوع "حدث المسيرة الخضراء تاريخ و عبر" من تاطير الاستاذ منير زينون

-         مسرحية بعنوان "لا للتقسيم" خاصة بالمستوى الابتدائي.

-         عرض باللغة الفرنسية « la marche verte »خاص بالمستوى الابتدائي.

-         معرض للصور مع حفل شاي على شرف الضيوف.

 

ثم الالتحاق بالمسيرة الرمزية المنظمة بهذه المناسبة على شطحات الحب الملائكي الطفولي، يتحول الموكب الرمزي إلى قاعة العروض بالقسم الداخلي بثانوية عمر بن عبد العزيز لتقدم جمعية أجيال الزمامرة  عرضامسرحيافي مشهد درامي  بعنوان "العائد من الجحيم" يتحدث عن القضية الوطنية من خلاله يحكي عن معاناة أحد المعتقلين المغاربة الذين فروا من قبضة المعتقلين بتندوف، يتم القبض عليه من طرف الجيش المغربي باعتباره جاسوسا لدا البوليزاريو و بعد التحقيق معه يكتشف المحققون أنه شاب مغربي معتقل منذ سنة 1975 يحكي عن معاناة المغاربة المعتقلين بمخيم "الخزي و العار".

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

 

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة