حادثة سير بين سيارة ودراجة نارية بأولاد افرج تتسبب في مقتل تلميذة
حادثة سير بين سيارة ودراجة نارية بأولاد افرج تتسبب في مقتل تلميذة

لفظت شابة تدرس بالبكالوريا أنفاسها الأخيرة جراء إصابتها في الرأس إثر حادثة سير وقعت وسط أولاد افرج، حيث دخلت الهالكة في غيبوبة دامت 12 يوما قبل أن تسلم الروح إلى بارئها ويتم دفنها عشية يوم أمس الجمعة.

 

وحسب تصريح أحد أقارب الشابة للجديدة24، فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة السادسة والربع من مساء يوم الاثنين ما قبل الماضي، حين أنهت التلميذة دراستها وركبت دراجة نارية خلف أخيها الذي اعتاد على إيصالها من وإلى الثانوية، وعند بلوغهما تقاطع الطريقين الرابطتين بين أولاد افرج-الجديدة وأولاد افرج-زاوية سيدي اسماعيل، حاول الأخ الانعطاف يسارا قبل وصول سيارة من نوع رونو 18، إلا أن سرعة السيارة لم تمهل راكبي الدراجة لتصدمهما بقوة، متسببة في إصابة الأخ بجروح وصفت بالخفيفة، في حين أصيبت الشابة بكسور على مستوى الأطراف السفلى وإصابة بليغة في الرأس تطلبت نقلها على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بالجديدة ومن تم إلى الدار البيضاء، حيث تبين من خلال الفحوصات أنها مصابة بنزيف داخلي في الرأس، إضافة إلى غيابها عن الوعي لمدة 12 يوما قبل أن تفارق الحياة رغم المجهودات الطبية المبذولة لإنقاذها.

 

وهنا لابد من الإشارة إلى أن حوادث السير التي تجمع بين السيارات والدراجات العادية والنارية تؤدي في غالبها إلى نتائج كارثية نظرا لعدم اتخاذ سائقي الدراجات للتدابير اللازمة لتأمين سلامتهم، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى التزامهم باستعمال خوذات الرأس للتخفيف من حجم الإصابات في حالة وقوع حادثة سير، إضافة إلى ضرورة احترام قانون السير وعلى رأسه احترام حق الأسبقية والتخفيف من السرعة سواء داخل المدار الحضري أو خارجه وذلك من أجل إيقاف حرب الطرق ولو بشكل نسبي.

 

صالح الخزاعي:

الجديدة24

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة