ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم . رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل بطنجة فعاليات افتتاح الملتقى الأول "شباب من اجل حقوق الطفل " الذي ينظم تحت الرعية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
وتنظم هذه التظاهرة التي تعقد تحت شعار "سلامة وأمن الأطفال مسؤولية الجميع " في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين للمصادقة على اتفاقية الامم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل وتهدف إلى ترسيخ مختلف المكتسبات المتعلقة بوضعية الطفل في المغرب . ووضع مقاربات جديدة لمعالجة الإشكاليات والصعوبات التي تواجه الأطفال. وكذا خلق فضاء للنقاش بين الشباب لفائدة حقوق الطفل.
ويأتي تخليد هذه الذكرى كتأكيد المغرب على سيره نحو النهوض بقضايا الطفولة. إذ على امتداد 20 عاما والمغرب يبذل جهدا كبيرا فيما يخص الطفل ومتطلباته في شخص سموه الملكي محمد السادس وتحت الرئاسة الفعلية للأميرة الجليلة للا مريم . 20 عاما من العطاء والمثابرة عرف خلالها المغرب نموا وتقدما كبيرا كيف لا والأطفال أساس المجتمع وبتحسين ظروف معيشتهم نكون قد ساهمنا في بناء مجتمع مستقبلي متحضر.
وقد عرف هذا الملتقى حضور مجموعة من الشخصيات البارزة على الصعيد المحلى والدولي تأتي على مقدمتها الأميرة للامريم مرفوقة بوزراء القطاعات المعنية بقضايا الشباب والطفولة دون أن ننسى سفير النوايا الحسنة إضافة إلى أعضاء "نادي قدماء برلمان الطفل " والأطفال البرلمانيين الحاليين والقدامى
وقد استهل الملتقى بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ثم تلتها كلمة السيد سفير النوايا الحسنة الذي عبر عن اعجابه وانبهاره بما قدمه وما زال يقدمه المغرب في مجال النهوض بقضايا الطفولة وتحسين مستوى عيش الأطفال عبر أرجاء المملكة .
وقد عزز المغرب مجهوداته التي تبقى محدودة نظرا للأوضاع المزرية لبعض الأطفال وخاصة في المناطق القروية بتوقيع خمس شراكات التي تنوعت أطرافها ووسائلها فتبقى غايتها واحدة ألا وهي الرقي بالطفل المغربي :
وناقش المشاركون في ورشات المحاور التالية :
- الصحة العقلية والنفسية للطفل
- الأطفال في وضعية صعبة
- الحماية القانونية للطفل
- الإنصاف في الولوج إلى المعرفة
وفي الأخير عقدت ندوة بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ومدير أكادمية طنجة- تطوان والنائب الإقليمي لمدينة طنجة وبمشاركة الأطفال البرلمانيين الذي عبروا عن آرائهم وقدموا اقتراحات للنهوض بالتعليم .
وقام بتأطير برلمانيي الأستاذ سمير السملالي والأستاذة نزيك هوفادي .
وكان ختام هذا الحفل التربوي الحقوقي هو المشاركة في المارطون الذي زاد المشاركين والمشاركات فرحة وسعادة . فبالرياضة نرسخ القيم الإنسانية النبيلة .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة