توزيع دفء الأنسانية على من تقطعت بهم السبل بشوارع مدينة سيدي بنور
توزيع دفء الأنسانية على من تقطعت بهم السبل  بشوارع مدينة سيدي بنور

في إطار أعمالها الخيرية والإنسانية، نظمت المجموعة الشبابية "باقي الخير" وفي بادرتها الثانية بسيدي بنور، في منتصف ليلة 31 دجنبر 2013 الذي يصادف رأس السنة الميلادية حفلا تضامنيا يرمز للاحتفال بمفهوم الإنسانية، حيت قامت هذه المجموعة بتوزيع الأغطية والحلويات والتمور والياغورت على من تقطعت بهم السبل بين شوارع مدينة سيدي بنور، من المسنين والعجزة والمتشرديين، ، والذي ساهم فيه بعض المحسنين وكذلك جمعية الوفاق للتنمية والخدمات الاجتماعية والبيئة.الذين سارعوا بدعم المبادرة بتبرعاتهم بالأغطية الجديدة ،مما يظهر روح التكافل والتآخي والتضامن الاجتماعي الذي تنفرد به صفحات سيدي بنور على الفيس بوك في ظل الصمت التام لبعض جمعيات المجتمع المدني و باقي الشرائح الأخرى، عن مثل هذه الأعمال الإنسانية التي تحمل أكثر من دلالة .


المبادرة انطلقت تمام الساعة الثانية عشر ليلا وشملت جل شوارع وأزقة المدينة، وعرفت نجاحا متميزا من حيث الأهداف إذ شمل التوزيع جل المتشردين والعجزة والمسنين الذين يتخذون الشوارع مكانا لإوائهم،وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 25 فرداً، وعرف هذا الحفل بالإضافة إلى توزيع الأغطية الاحتفال بحلول السنة الجديدة،رفقة هذه الفئة وذلك بتقديم الحلويات والتمور والياغورت وسط أجواء صقيعية باردة مما حول ليلة رأس السنة الى ليلة للاحتفال بدفء الإنسانية وصناعة الخير والفرح على وجوه من يلبسون الشقاء وينتعلون الحزن،لتوجه  مجموعة "باقي الخير" أشارة قوية لمفهوم "كل عام وانسانيتنا هي منبع الخير" مصداقا لقوله تعالى " وجعلنا بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".



وتجدر الأشارة الى أن مجموعة "باقي الخير"التي أشرفت على هذه المبادرة الإنسانية ، تولدت من نشطاء الفيس بوك بسيدي بنور،وسبق لهم أن قاموا  بعدة أنشطة تطوعية في المجالة الانسانية، كحفل افطار الفقراء بسيدي بنور،وتوزيع ألبسة العيد على عدد من الأطفال اليتامى،وكذلك توزيع المصاحف الشريفة بشوارع المدينة،وكذلك توزيع قفف رمضانية تضم الموادة الأساسية المستهلكة بشهر الكريم على الفقراء والمستضعفين والأسر المعوزة بمدينة سيدي بنور.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة