الجمعية الجهوية للنقل والسلامة الطرقية بآزمور تنظم الدورة التكوينية الثالثة للسلامة الطرقية
الجمعية الجهوية للنقل والسلامة الطرقية بآزمور تنظم الدورة التكوينية الثالثة للسلامة الطرقية

نظمت الجمعية الجهوية للنقل والسلامة الطرقية بآزمور الدورة التكوينية الثالثة للسلامة الطرقية لفائدة حاملي رخص السياقة بكل أصنافها وذلك بتنسيق مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والمديرية العامة الأمن الوطني ممثلة في الأمن الإقليمي بالجديدة . وبدعم من المجلس البلدي لأزمور ، وذلك  يوم  الخميس30  يناير 2014 بالقاعة الكبرى لبلدية آزمور، وأطر هذه الدورة السيد مصطفى زويتن مصطفى رئيس فرقة المرور  بالهيأة الحضرية بالأمن الإقليمي بالجديدة  حيث تطرق إلى المحاور التالية :

ü    الحالة الميكانيكية للعربة .

ü    البنية التحية

ü    المناخ .

ü    العنصر البشري.

 

بعد ذلك تطرق بالتفصيل لجل هذه المحاور والنتائج المترتبة عن عدم توفرها على الشروط المطلوبة . تم تناول علامات التشوير الطرقي ودور لجان  السير والجولان في توفير شروط السير بالمدن ، وأوضح أن التكلفة الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عن حوادث السير والناتجة عن بعض الأخطاء الصادرة عن بعض السائقين تؤدي إلى حوادث خطيرة ومميتة ، واعتبر أن خلال فترة الصيف والعطل يرتفع مؤشر الحوادث بالمدارات الحضرية نظرا للضغط الذي تعرفه المدن الساحلية وأن شهر رمضان المبارك يعرف انخفاضا ملحوظا في نسبة الحوادث مما يدل على أن العامل البشري يلعب دورا مهما في الحد من حرب الطرق وبناءا على بعض الإحصائيات المقدمة لمدينتي الجديدة و آزمور تمت ملاحظة أن سائقي الدرجات النارية في ارتفاع ملحوظ ، وأعطى السيد المؤطر بعض الأمثلة لبعض شوارع الجديدة والأزقة المتفرعة عنها والمجهودات التي تبدلها السلطات المعنية لإيجاد حلول لها ، بعد ذلك تم فتح باب المناقشة للمشاركين وكذا لبعض فعاليات المجتمع المدني بآزمور.

 

وخلص الجميع إلى أن الأسباب والدواعي لارتكاب بعض المخالفات البسيطة يكون ثمنها غالي ، كما أشار رئيس الجمعية أنه بالعزيمة و الإرادة المتوفرة في الأطر الأمنية بالجديدة استطاعت التصدي للحوادث وإعادة تنظيم المرور بالمدينة عكس ما تشهده مدينة آزمور من فوضى في السير والجولان . وقد حملت هذه الدورة نفس شعارات الدورات السابقة  (التكوين المستمر أساس السياقة المثالية على الطريق).

واستفاد من هذه الدورة تسعة وأربعون مستفيدا حسب محضر الحضور.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة