تحت شعار المواطن الانسان نظمت كل من جمعية رواج وجمعية الكرامة للخبازين وجمعية قوتي يوما تضامنيا وتحسيسيا لفائدة المشردين والمتسولين الدين يعانون من جراء موجة البرد القارس وجدير بالدكر أن مدينة الزمامرة محطة أساسية لمجموعة من المتشردين والمتسولين الدين شردتهم الايام ورمتهم في أحضان المجهول .وقد لقيت هاته البادرة التي انخرطت فيها جمعية قطارالحياة التي ساهمت ماديا ومعنويا ومجموعة من الفعاليات السياسية في هاته المحطة الانسانية التي عرفت حضورا مكثفا وتضامنا واسعا ونوه الحضور والعديد من الفاعلين بهاته البادرة الانسانية دات اللمسة الاحسانية.
خلال هدا اليوم تم تدارس الاسباب التي أدت بالعديد الى المكوت بالشارع العام رغم الاخطار المحدقة بهم من كل جانب .وأوضح المنظمون أن هاته الفئة لا تملك بديلا عن الشارع العام مما يصعب معها التكيف مع الحياة الطبيعية.
ان الفقر والبطالة وغياب التأمين الاجباري للمواطنين بشكل عام ساهما في تعميق الجراح وزيادة الشرخ بين الواقع والمأمول اضافة الى غياب برنامج اقتصادي واجتماعي ينقدهم من الضياع ناهيك عن غياب الحملات التوعوية والتحسيسية التي يقوم بها الساهرين عن الشأن المحلي المنهمكين في مشاريعهم الكماليات ويغضون الطرف عن تأهيل العنصر البشري الاصل والاساس وتمكينه من العيش في ظروف حسنة وتوفير المعالجة النفسية والاجتماعية المجانية والانخراط الامشروط في الميدان الحرفي والمهني من أجل المساهمة في الحياة العامة للمجتمع.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة