في جو من الخشوع والطمأنينة اشرف عامل الإقليم السيد معاذ الجامعي على حفل ديني بضريح مولاي بوشعيب بازمور بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه.
حضر هذا الحفل رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات المحلية بالإضافة الى شرفاء الضريح وحفظة القران الكريم.
استهل هذا الحفل داخل الضريح بترديد مجموعة من الأذكار والأدعية والأمداح النبوية والابتهالات التي أضفت على هذا الجمع الديني المبارك هالة من الخشوع تضرعا إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته ورضوانه جلالة المغفور له قدس الله روحه.
وبعدها توجه الوفد إلى المسجد المجاور لأداء صلاة المغرب ومباشرة بعد الصلاة استمر الحفل الديني بتلاوة آيات من الذكر الحكيم و أمداح في خير البرية.
وخلال الحفل توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي القدير بأن يشمل برحمته أرواح السلاطين العلويين الراحلين، وبأن ينعم على صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنصر ووافر الصحة والعمر المديد، ويقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية، وأن يفتح أمام الشعب المغربي سبل التقدم والازدهار.
واختتم هذا الحفل الديني بالدعاء بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ولجلالة المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحه وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين..
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة