في واضحة النهار وغير بعيد عن قيادة وجماعة الغنادرة يعمد أصحاب الجرارات والالات الفلاحية المتخصصة في الرش بالمبيدات الفلاحية الى الاستعانة بمجاري المياه على المدخل الشمالي لمدينة الزمامرة (الساقية) من أجل ملء المقطورة بالماء وخلطه بالمبيدات الفلاحية السامة.
و الخطير في هاته العملية أنها تتم بجانب المياه المرتبطة بمحطة المعالجة المائية التي تسفيد منها ساكنة الزمامرة.
أصحاب الجرارات الفلاحية يستعملون هاته التقنية بكل تقة من أجل قضاء مصالحهم الشخصية غير مبالين بالاخطار والنتائج الوخيمة التي قد تتسبب فيها هاته العملية كون أن المبيدات كيماوية وسامة وتختلط بمياه الشرب ويجعل المياه غير صالحة للاستعمال.
كما هو معلوم تستفيد الزمامرة من الماء الصالح للشرب بواسطة محطة الضخ المحاذية للسوق الاسبوعي، اذ تفتقد هاته الأخيرة لبعض شروط المعالجة الصحية و قلة الوعي البيئيوغياب الوسائل الحديثة لان الأهم هو الجودة قبل الوفرة.
في انتظار تدخل الجهات المسؤولة والسلطات المحلية من أجل وضع حد لهاته المهزلة البيئية الكارثية التي تهدد الحياة والسلامة الاجتماعية لمدينة الزمامرة والضرب على أيدي المتخادلين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة