عرض بخصوص السلامة الطرقية لصالح أطفال الزمامرة
عرض بخصوص السلامة الطرقية لصالح أطفال الزمامرة

 

نظمت جمعيات المجتمع المدني منها: جمعية الرسالة للتربية و التخييم، مدرسة الطاووس، ثانوية يوسف بن تاشفين الإعدادية، جمعية الانطلاقة للتنمية، جمعية أجيال الزمامرة، جمعية النهضة للأعمال الاجتماعية،  و غيرها من الجمعيات الفاعلة في الحقل الجمعوي الزمامري يوما تحسيسيا لفائدة أطفال المدارس مستعملي الطريق بواسطة الدراجات الهوائية و النقل المدرسي ابتداء من صباح يوم الأحد 16 فبراير 2014 ، بحضور السلطة المحلية،و ممثل المجلس الحضري  و قائد سرية الوقاية المدنية، و الأمن الوطني في شخص  ضابط الأمن الممتاز ،رئيس الهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة  الزمامرة  طارق لحلافي و شخصيات أخرى أحيت هذا اليوم مع الناشئة داخل المدارس تجاوبا مع روح المذكرة للسلامة الطرقية

 

و قدمت خلال هذا الورش الكبير ذو المعاني المستقبلية عروضا  على الشاشة أمام الأطفال،و منها العرض الذي قدمه ضابط الأمن الممتاز  رفقة  عنصر المرور بمختلف الاوراش التي أقيمت فيها هذه المناسبة لتقريب الصورة من الفئة المستهدفة و مدى خطورة حوادث السير و أثرها السلبي على الاقتصاد الوطني و استهداف أرواح بريئة من جراء سوء استعمال الطريق و السرعة المفرطة، و ذلك من خلال تمثيل نموذج تطبيقي حول كيفية استعمال الطريق العمومية كراجلين و كيفية التعامل مع السيارات أتناء العبور و ما يقع من حوادث بسبب العنصر البشري، أو السائق أو الراجلين، أو أخطاء مركبة أو ما  يرجع سببها إلى الطريق و ذلك بمعرفة علامات المرور، و قواعد السير.

 

بعد الانتهاء من العرض الذي  استمتع به  الأطفال و الأطر التعليمية التي سعت إلى إنجاح هذا الملتقى التواصلي بين الأطفال الصغار  و رجال التعليم و رجال الشرطة الساهرين على حماية المواطن من الحوادث بالحفاظ على السلامة الطرقية، ثم الخروج إلى خارج مقر العرض  باستعمال الدراجات الهوائية و سيرا على الأقدام مؤطرين برجال التعليم و اللجنة التنظيمية و اطر الجمعية لجعل هذا اليوم التحسيسي حصيلة الوعي الجماعي بأهمية التواصل الايجابي بين مختلف مكونات المجتمع لربح رهان المستقبل.

مرددين شعارات تحسيسية منها:

رسمت في الدفتر إشارة المرور ، فضوؤها الأخضر تفضل بالعبور و قليت للخلان لا تنسوا الألوان.  وضوؤها الأصفر تهيأ في توان. وضوءها الأحمر إياك أن تعبر أن تعبر الطريق.

 
 
 
\"\"
 
\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة