توزعت الأنشطة  من خلال دروس نظرية بالقسم وكذا أناشيد تربوية ومسابقات خاصة بالسلامة الطرقية  ، قدمها طاقم متخصص من أعضاء التضامن الجامعي المغربي ، بعدها باشروا العمل الميداني من خلال العاب بالهواء الطلق ، و الذي استحسنه التلاميذ  و تحمسوا له على الرغم من  تساقطات أمطار الخير و البركة.

كما تميز هذا اليوم التحسيسي ، بتوزيع ملصقات تحسيسية للتعريف بمختلف علامات التشوير الطرقي، و جملة من شروط استعمال الطريق من طرف التلاميذ، خاصة ما يتعلق  منها  بالتزام اليمين أثناء ركوب الدراجة،واستعمال الخوذة الواقية من طرف مستعمل الدراجة.

إضافة إلى ذلك ، تعرف التلاميذ عن كيفية التعامل أثناء استعمال الطريق مع السيارات،سواء كركاب عن عمر يقل عن  اثنا  عشر سنة ، أو الغرامات و العقوبات التي تطال بفعل القانون مرتكبي المخالفات الممنوعة بموجب قانون السير.

وبهذه المناسبة عبر النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية عن تشكراته لكل من ساهم في إنجاح  هذه الحملة  التحسيسية التي تعد  ذو أهمية بالغة ،وان المدرسة تلعب دورا  كبيرا في تربية ناشئتنا في الحفاظ على أرواحهم من أخطار الطريق مشيرا إلى أن حوادث السير تكبد المغرب خسائر كبيرة ، في حين أوضح  محمد قطري رئيس الهيئة الحضرية للأمن الإقليمي  بالجديدة عن الدور الكبير الذي يلعبه شرطي المرور من اجل سلامة  الأفراد من حوادث السير مضيفا  إلى  انه  من اللازم تضافر كل الجهود  من أجل الحد من خطورتها  .