يستمر الطريق الجهوي 201 الرابط بين سيدي بنور وأولاد عمران أو ما بات يطلق عليه (بطريق الموت)، في حصد مزيد من الأرواح، بعد أن شهد ليلة الأربعاء 20 فبراير 2014، حادثة سير قاتلة كسابقاتها ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر كان يمتطي دراجته النارية، وذلك بعد أن صدمته سيارتين من نوع (كونكو) كانتا تسيران في تتابع ليسقط الضحية مدرجا في دمائه ليفارق الحياة على الفور بفعل قوة الاصطدام المتتالية.
الحادث وحسب مصادر من عين المكان تسبب في انقلاب السيارتان المحملتان بالسلع، و اللتان تسببت في الاصطدام بسائق الدراجة، إذ وبعد أن صدمته السيارة الأولى وسقط من على دراجته تفاجئه السيارة الثانية التي تسير من الخلف بحكم قرب المسافة بينهم، باصطدام أخر مما تسبب في تهشيم رأسه ومصرعه على الفور.
وفور وقوع الحادث حضر إلى عين المكان قائد قيادة بوحمام ورجال الدرك الملكي لسرية سيدي بنور وسيارة الوقاية المدنية للوقوف على حيثيات الحادث في حين تم نقل الضحية على متن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة بوحمام إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور، في انتظار استكمال البحت القانوني في مجريات هذه الحادثة التي أضافت رقما أخر ورفعت الوثيرة التصاعدية لضحايا هذه الطريق الذي بات يخلف الرعب في نفوس مستعمليه نظرا لرداءته وعدم استيقاظ المسؤولين من غفلتهم من أجل إعادة إصلاح هذا المسلك الخطير ووضع حد لحوادث أخرى يرتقبها هذا الطريق الذي يتعطش لدم الأبرياء.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة