عرفت الطريق الساحلية بين الجديدة و سيدي بوزيد، في الساعات الاولى من صباح يومه السبت، حادثة سير مميتة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 27 سنة (م.خ) والذي ينحدر من دوار بحارة قرب الجديدة، الذي  توفي على الفور بعد انقلاب سيارته الخفيفة من نوع ( بوجو بارتبر).

الحادثة، حسب الرواية الأمنية الرسمية وشهود عيان، كانت بسبب انحراف سيارة الهالك، والذي كان يشتغل قيد حياته بحارا ،  ( انحرفت ) عن مسارها وفقدانه السيطرة على مركبته التي كان قادما على متنها بسرعة كبيرة من سيدي بوزيد باتجاه الجديدة، قبل أن يتفاجأ بالقدر المميت.

وفور علمها بالحادثة، هرعت إلى عين المكان العناصر الأمنية لمصلحة حوادث السير التابعة للامن الإقليمي بالجديدة و بحضور رئيسها الضابط العبيد أحمد لتحرير محضر في الحادثة ونقل الهالك على مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة قبل أن يسلم لعائلته.

وتجدر الإشارة إلى أن الطريق الساحلية الرابطة بين الجديدة وسيدي بوزيد على مستوى تعرف بوعورتها و تسببها في العديد من حوادث السير المميتة، في غياب الإنارة العمومية بحكم تواجد هذا المسلك الطرقي داخل المجال الحضري مايطرح مرة أخرى غياب رؤية واقعية لدى الجهات المسؤولة لإعطاء الطريق الساحلية صياغة مهنية ايجابية عوض سياسة الترقيع الذي يعرفه هذا الشارع المعروف بشارع النصر انطلاقا من بدايته والذي يعيش مشاكل عدة منذ تهيئته.

يذكر أن الطريق الساحلية تعرف منذ إحداثها حوادث سير متنوعة، أغلبها تكون خطيرة، بسبب كثرة المنعرجات و عدم تواجد إشارات التشوير،دون الحديث عن الضغط اليومي الذي يعيشه هذا المسلك في فترة الصيف.