ترأس عامل اقليم الجديدة ،صباح اليوم السبت، رفقة رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية بالاقليم، الاحتفال الذي اقامته ثكنة الوقاية المدنية بالجديدة بمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية.
وتجدر الاشارة ان كل سنة في عيدها السنوي تفتح ثكنة الوقاية المدنية بالجديدة، أبوابها في وجه عموم المواطنين، وتلامذة المؤسسات التعليمية، بمناسبة تخليد "اليوم العالمي للوقاية المدنية". ووتعطى للزائرين وللوفد الرسمي، شروحات مستفيضة حول ظروف عمل رجال الوقاية المدنية، والمهام المنوطة بهم.
وقد كشف احتفال الوقاية المدنية بالجديدة بيومها العالمي لهذه السنة، حجم المجهودات التي يبذلها رجال الوقاية بالإقليم. وحسب إحصائيات الوقاية المدنية فقد فاقت التدخلات 10000 تدخل ، همت حوادث سير وإخماد حرائق وتقديم مساعدات لأشخاص في حالة خطر، أي بمعدل 35 تدخلا في اليوم، وتدخل واحد كل 42 دقيقة.
ويشتغل رجال الوقاية المدنية في ظروف تتميز بخصاص كبير في المعدات وفقر ملحوظ في الموارد البشرية، باعتبار أن ثكنات الجديدة وأزمور وسيدي إسماعيل والجرف الأصفر تعرف خصاصا باتت تستدعي التدخل العاجل لعامل إقليم الجديدة، لحث رؤساء المجالس الجماعية، وخاصة بالبئر الجديد، ومولاي عبد الله وأولاد غانم، على المساهمة بشكل فعلي وفعال، بغية خلق ثكنات للوقاية المدنية، بتراب هذه الجماعات القروية. وتجدر الإشارة إلى أن مهام عناصر الوقاية المدنية بالجديدة تزداد تعقيدا وصعوبة، سيما خلال فصل الصيف، حيث تتضاعف ساكنة الجديدة ب3 أو 4 مرات، في مناطق بعضها محروسة وأخرى غير محروسة.
"الجديدة 24" كانت حاضرة هذا اليوم واختارت لكم مجموعة من الصور الحضرية، حيث قدم أفراد الوقاية المدنية عروضا قيمة، أمام الرسميين من الحضور وعموم المواطنين، شملت عدة تمارين ميدانية، وهي تحسيسية بالدرجة الأولى.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة