في إطار الأنشطة المبرمجة بالمعهد الموسيقي المستقبل نظمت جمعيتي السمعي البصري وملتقى الثقافات بالجديدة يوم السبت 1 مارس 2014 حفلا شاعريا تعلوه الكلمة الرقيقة والإحساس المرهف والنغمات التطريبية الخالدة .
كانت المناسبة غالية حيت رجعت العصفورة المغردة الشاعرة مليكة كباب إلى عشها الأصلي لتفرخ أربع دواوين شعرية تفوح منهم الكلمة الطيبة النابعة من إحساس نون النسوة تحمل بين اسطرها نسيم الصباح العليل ودفئ الليل ورذاذ المطر المنعش والعبرة والحكمة لأنها شاعرة شديدة الحساسية اتجاه المواقف العاطفية والكثير من المواقف التي تشد انتباهها.
لقد أصرت أن يكون التوقيع بمدينتها اعترافا منها بما قدمته لها طيلة مقامهــا قبل رحيلها إلى البيضاء..
فضيع هو رونق الحضور من اجل الاستماع والتناغم مع سلاسة الحذث حيت أعطى الجمهور الوازن الحجة والبرهان بالاهتمام بالكلام الطيب .
فحضور فنانين من العيار الثقيل كمحمود الإدريسي لدليل على مكانة هذه الشاعرة بين الفنانين
حضر كذلك فنانون من كل صنف تشكيليون وشعراء كأمثال الحاج الشوفاني وسعيد التاشفيني والحاج بوشعيب السيبوعي .
انطلق الحفل بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية حسن عطاري
لينطلق التكريم بمداخلات حــول دواوين الشاعرة وقراءات لنصوصها وبعد ذلك تعاقب على المنصة شعراء وزجالون كالشاعر محمد الرويسي.ادريس الشعراني. الحاج قدور السوالي. مصطفى فرحات . سعيد التاشفيني.حسن عبيدو. عبد النبي عسو. الزجالة ثريا القاضي. شحيم .عبد الإله متوكل. فاطمــة بليمون .زهيرة حمامي.العربي الشوين دون ان ننسى مقدم الاطباق الشهية الشاعر محمد كابي
وما زاد تأثيث هدا الحفل رونقا وجمالا ومتعة مقطوعات غنائية هادفة لكـــــــــــل من الفنان جمال بودويل والفنان العربي لهلال مع ابنه النجم الصاعد عمر هذا الأخير الذي يحتاج كل تشجيع .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة