الجديدة : النقابة المستقلة تتضامن مع الاستاذ عبد القادر شهاب الذي أحرق منزله من طرف عصابة إجرامية
الجديدة : النقابة المستقلة تتضامن مع الاستاذ عبد القادر شهاب الذي أحرق منزله من طرف عصابة إجرامية

على إثر حادث تعرض منزل السيد "عبد القادر شهاب"  الأستاذ بمجموعة مدارس العزيزات بجماعة اولاد غانم إقليم الجديدة، من اعتداء شنيع وهمجـي يوم الأحد  الماضي من طرف عصابة إجرامية خطيرة تـنـشـط بالمنطقة ، حيث تعرض منزله للإحراق بعد عملية سرقة ممتلكاته من طرف أفراد هذه العصابة الإجرامية التي باتت تشكل خطرا على نساء ورجال التعليم بالمنطـقـة

 

و أمام هذا الوضع الخطير وما يشكله  من مساس لكرامة الشغيلة التعليمية خصوصا، و اعتبارا لما باتت هذه الظاهرة تعرفه من تنامي في حرم  مجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم الجديدة, ومن أجل ردع هذه السلوكات و الممارسات التي تستهدف و تمس بكرامة نســاء و رجال التعليم و حتى يأخذ الحق مجراه و يعاقب كل من سولت له نفسه ارتكاب هذا الجرم الشنيع، فإن النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب-الفرع الإقليمي بالجديدة- تعرب عن تضـــــامنها التــــام مع الأستاذ المتضرر من خلال الاجتماع الذي عقدته مؤخرا، أعلنت فيه من خلال بيان أصدرته بالمناسبة، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أنها تعلن  مساندتنا تضامنها اللامشروط مع الأستاذ عبد القادر شهاب فيما تعرض له من اعتداء، و تبدي استنكارها لمثل هذا الفعل الشنيع والوحشي أينما وجد والذي ينم على حقد دفين اتجاه الأسرة التعليمية.

 

و تطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع مع اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي و ردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء و رجال التعليم. ، إلى جانب دعوتها حسب البيان الجهات الوصية لاتخاذ كل الإجراءات و التدابير الكفيلة بإعادة الهيبة لنساء ورجال التعليم، و حث الجهات المسؤولة الدفاع على كرامة نساء و رجال التعليم بالإقليم تفعيلا للبلاغ الوزاري الاخير(الدفاع عن كرامة الأسرة التعليمية)، الفصل 17 من قانون الوظيفة العمومية .

 

و عليه تدعو النقابة المسؤولين في الوزارة الوصية و مصالحها الجهوية و الإقليمية، و كل السلطات المتدخلة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، و نحذرهم من مغبة تكرار هذه الأفعال، كما ندعو الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التضامن واللحمة من أجل مواجهة ظاهرة الإعتداءات المتنامية ضد أطر التربية و التعليم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة