إحالة قاتل الشقيقتين بسيدي بنور على غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالجديدة للمحاكمة
إحالة قاتل الشقيقتين بسيدي بنور  على غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالجديدة للمحاكمة

انهي الإستاذ احمد مومن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة البحث في الملف عدد 76/13 ت ر والمتعلق بالمعتقل لكرد محمد القاطن بدوار المساخنة /أولاد طالب جماعة العطاطرة قيادة بوحمام والمتابع بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد طبقا للفصول 392ــ 393 ــ394 

من قانون المسطرة الجنائية .فبناءا على البحث في هده القضية والدي أنهاه الأستاذ بتاريخ 26/12/2013 أحيل المتهم على غرفة الجنايات الابتدائية للمحاكمة طبقا للقانون .وترجع وقائع هدا الملف الى تاريخ 22/05/2013 حيث تم إشعار الدرك الملكي بسيدي بنور بوقوع جريمة نكراء جريمة قتل شقيقتين بدوار المساخنة من لدن احد أبناء الدوار  والدي تربطه معهما علاقة مصاهرة ...وهما مدرجتين بالدماء..الأولى تدعى رفيق امينة والثانية رفيق الغشوة ..ليتسلق المتهم عمودا كهربائيا دو الضغط المرتفع ـكان يهدد بالانتحار ..لكن مع التحاور معه نزل من العمود والقي القبض عليه وبحوزته اداة الجريمة .وأكد اخ المتهم بعد الاستماع إليه في محضر قانوني على ان أخاه كان دائم النزاع مع زوجته التي تقيم  مع الهالكتين واللتين كانتا تحرضانها لربط العلاقة مع ابن خالتهما حسب تقرير السيد قاضي التحقيق وهو ملخص أقوال الشاهد ..وقد أكد المتهم في مجمل أقواله بأنه متزوج بالمسماة "ن .المسخوني " وقام بطردها من بيت الزوجية لكونها حسباه تخونه وكانت دائمة الاستقرار ببيت خالتها الهالكتين ..وقد رفع شكاية في الموضوع وكانت الضحيتين تستفزانه ففكر في وضع حد لهما ...وفعلا اعترف المتهم بالمنسوب اليه دون تردد .وإثناء التحقيق الإعدادي تبين على ان المحكمة قضت للزوجة بالنفقة ..وكان يشكك في بنوة ابنه من اجل التهرب من النفقة وهو بدالك سليم عقلا .وعند الاستماع الى زوجته أكدت على ان المتهم طردها من بيت الزوجية متهما إياها بممارسة السحر والشعوذة معية خالتها .اد التمس السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف  بالجديدة متابعة المتهم من اجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وهي جريمة ثابتة في حقه ثبوتا كافيا لدى وجب متابعته من اجل دالك .لدى تمت إحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته طبقا للقانون .ولنا عودة للموضوع

\"\"

\"\"

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة