تعزز المشهد الرياضي بأولاد افرج مساء اليوم بميلاد ناد جديد تحت اسم "نادي نجم أولاد افرج"، بعد عقد جمع عام تأسيسي بمقر دار الشباب حضره العشرات من المهتمين بالشكل الرياضي والكروي بالمنطقة وممثلين عن السلطة المحلية وبعض المنابر الإعلامية.
انطلق الجمع العام التأسيسي بكلمة ألقاها المدرب السابق لنهضة أولاد افرج المعطي لحمر، عبر من خلالها عن دور الرياضة في حياة الشباب باعتبارها المتنفس الوحيد لهم، قبل أن يستعرض النقط الرئيسية التي تضمنها مشروع القانون الأساسي للنادي، وعلى رأسها اسم النادي الذي تم التوافق عليه من بين عدة اقتراحات، كما تم تحديد مقر النادي في دار الشباب مع إمكانية تغييره متى لزم الأمر ذلك، إضافة إلى التوافق حول عدد أعضاء المكتب الذي سيشرف على تسيير النادي وكيفية انتخابه، حيث حدد العدد في 11 عضوا فيما أخذت صيغة الانتخاب النصيب الأوفر من النقاش.
وقد عرفت نقطة تحديد الصيغة التي سيتم اعتمادها في انتخاب المكتب أخذا وردا وتجاذبات تعكس مدى غيرة الحاضرين على واقع الرياضة بالمنطقة وعزمهم على تشكيل مكتب قادر على استرجاع الأمجاد الكروية التي ضاعت في السنين الأخيرة، وضرورة قطع الطريق أمام كل من ثبت فشله في التجارب السابقة، حيث تمت مناقشة الاقتراحات المقدمة حول صيغة تشكيل المكتب سواء من خلال انتخاب جميع أعضائه خلال الجمع العام التأسيسي أو تحديد الثلث فقط على أساس ترك الفرصة للرئيس من أجل اختيار الثلثين، إلا أن النقاش عرف تبني فكرة انتخاب الرئيس فقط خلال الجمع العام وإعطائه مهلة عشرة أيام لتشكيل مكتبه مع بقاء صلاحية الموافقة على المكتب بيد الحاضرين في الاجتماع المقبل.
ومباشرة بعد ترشح الأستاذ أحمد ذو الرشاد لرئاسة مكتب النادي تم التصويت عليه بشكل تلقائي من طرف المشاركين في أشغال الجمع العام، حيث التزم بتشكيل مكتب في المستوى المطلوب في أقل من 10 أيام ، واضعا في حديثه مصلحة النادي فوق كل اعتبار بمساعدة الغيورين على الشأن الكروي بالمنطقة.
وعقب انتهاء الجمع العام التأسيسي، عبر رئيس نادي نجم أولاد افرج للجديدة24 عن شكره للحاضرين على الثقة التي وضعوها في شخصه، وأنه سيعمل إلى جانب الجميع لما فيه خير للنادي من جهة ولاستعادة البريق الذي افتقدته الرياضة المحلية من جهة أخرى، كما عبر عن عزمه بعد تشكيل المكتب على تحديد البرنامج المرحلي للعمل وعلى رأسه اختيار مجموعة من اللاعبين من أجل تكوين الفريق والانخراط في العصبة استعدادا للمشاركة الفعلية ابتداء من الموسم المقبل.
وفيما يخص التحديات والإكراهات التي تنتظر مكتب النادي محليا وإقليميا، فقد أوضح رئيس النادي على أن الإكراهات دائما حاضرة في كل زمان ومكان، والسبيل الوحيد لتخطيها هو انخراط الجميع في هذا المشروع الرياضي بتظافر الجهود باعتبار المشروع يهم الجميع بأولاد افرج ولا يهم رئيس النادي فقط.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة