استمرار التعبئة في صفوف مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي بالأقاليم المكونة للجهة.....
استمرار التعبئة في صفوف مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي بالأقاليم المكونة للجهة.....

 تتواصل التعبئة في صفوف مكونات الأحزاب الثلاثة المكونة لفيدرالية اليسار الديمقراطي(حزب الطليعة،حزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد) بمختلف الأقاليم المشكلة لجهة عبده دكالة،وذلك استعدادا للقاء الجماهيري الذي سينظم يوم الأحد 23 مارس 2014 بقاعة ابن ياسين بالرباط للإعلان عن تأسيس فيدرالية اليسار الديمقراطي التي تضم الأحزاب الثلاثة المشار إليها آنفا،حيث تم في هذا الصدد عقد عدد من الاجتماعات داخل مختلف الفروع(الجديدة،آسفي،اليوسفية،سيدي بنور،الزمامرة،مولاي عبد الله،سانية بركيك،آزمور،أولاد فرج،الشماعية،لحكاكشة،العونات،سيدي اسماعيل....الخ) 

في أجواء يطبعها الحماس لإنجاح هذه المبادرة التاريخية،كما أصدرت الأحزاب الثلاثة بيانات على الصعيد المحلي تثمن هذه الخطوة التوحيدية وتدعو عموم المناضلين والمتعاطفين لحضور هذا العرس النضالي،كما بادرت إلى تعليق عدد من اللافتات التي تشير إلى هذا الحدث بمختلف مناطق الجهة،هذا بالإضافة إلى وضع اللمسات النهائية بخصوص تنظيم عملية التنقل الجماعي للمناضلين والمناضلات إلى مدينة الرباط في ظروف جيدة وأجواء تميزها الروح الأخوية والنضالية التي تجمع بين مناضلي اليسار،حيث تم في هذا السياق الاعتماد على المساهمات المادية للمناضلين من أجل تغطية عملية كراء الحافلات التي ستتوجه إلى مدينة الرباط يوم الأحد 23مارس،وذلك بالإضافة إلى الاعتماد على السيارات الشخصية للمناضلين والمناضلات للقيام بنفس المهمة،بعيدا عن أي تجييش أو اعتماد على مصادر مالية من خارج الأحزاب الثلاثة،حيث اقتصرت الدعوة على المناضلين والمتعاطفين وممثلي الجمعيات والنقابات التي تشارك اليسار الديمقراطي أفقه النضالي والفكري.
وجدير بالذكر أن جهة عبده دكالة ممثلة بشكل وازن داخل هياكل الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار الديمقراطي المتكونة من 151 عضوا وعضوة،ويكثل الجهة كل من حميد أبو الفضل(الاشتراكي الموحد/الجديدة) عبد الصمد العقاني(حزب المؤتمر/الجديدة) نجيب صابر (الاشتراكي الموحد/سيدي بنور)،سناء بوسحابي(حزب المؤتمر/الجديدة) محمد الصغير (المؤتمر/سيدي بنور) لحسن نازهي، لحسن نازهي(حزب المؤتمر/الجديدة) مبارك المتوكل (الطليعة/آسفي) الصديق (المؤتمر/آسفي) محمد الراقي (الطليعة/الجديدة).   
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة