بحضور كل عضوات و أعضاء فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب وفريق التحالف الاشتراكي بمجلس المستشارين و عدد من الوزراء و أعضاء الديوان السياسي، انعقد يوم الخميس 3 أبريل بمنزل الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية اجتماعا موسعا، و قد جاء هذا الاجتماع على بعد أيام معدودة من افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان التي ستنعقد خلال الجمعة الثانية من أبريل طبقا للدستور، والتي ستعرف تجديد هياكل مجلس النواب على مختلف مستوياتها بمناسبة الوصول إلى منتصف الولاية التشريعية الحالية كما ينص على ذلك الدستور، و تم خلاله تناول العديد من القضايا المتعلقة بالمستجدات والتطورات السياسية والاقتصادية في البلاد كما كان فرصة ومجالا لاستشارة النواب والمستشارين في ما يتعلق بالعديد من القضايا والاستماع اليهم والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم، كما تم ايضا تدارس السبل الكفيلة بإنجاح محطة 11 ابريل المقبلة المتعلقة بانتخاب
رئيس مجلس النواب حيث تم التأكيد من قبل الجميع على تصويت نواب التقدم والاشتراكية لفائدة مرشح الاغلبية الاستاذ رشيد الطالبي من حزب التجمع الوطني للاحرار. فيما كانت فرصة ايضا لتقييم حصيلة عمل فريقي حزب التقدم والاشتراكية على الواجهة البرلمانية خلال الدورة السابقة والاستعداد للمحطات المقبلة، و هو الامر الذي تم في ظروف جيدة وجو ايجابي ومناخ ديمقراطي عبر فيه الجميع عن ارائه وملاحظاته من القضايا المطروحة ، بما فيها على الخصوص التداول في موضوع الاستعداد لانجاح لقاء الاغلبية المقرر انعقاده يوم 10 ابريل المقبل والذي سيضم كل قياديي وبرلمانيي احزاب الاغلبية من اجل التحضير للدخول البرلماني الجديد برسم نصف الدورة التشريعية المتبقية من الولاية الحالية وكذلك توقيع ميثاق الاغلبية الجديد ، ما يؤكد أن الاغلبية منسجمة وتزيد من عناصر تماسكها وتقويتها وتستعد للقيام بادوارها كاملة برسم ما النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية من اجل ان يكون التنسيق دائما و مستمرا سواء على مستوى اليات التنسيق السياسي او البرلماني، هذا وتجدر الاشارة الى أنه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع فيما يخص ترشيحات الفريق للمسؤوليات برسم النصف الثاني للولاية التشريعية الحالية على تجديد الثقة في نفس الاسماء بانتخاب أعضاء الديوان السياسي، رشيد روكبان رئيسا لفريق التقدم الديمقراطي و مصطفى الغزوي عضو مكتب مجلس النواب ونائبا لرئيسه، و كجمولة منت أبي رئيسة للجنة دائمة .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة