يعيش نادي الدفاع الجديدي حالة من الارتباك قبل مباراة الأهلي المصري عن ذهاب دور ال 16 بكأس الكونفدرالية الإفريقية، بسبب المشاكل الفنية التي يعاني منها المدرب عبدالحق بنشيخة، ويسود قلق كبير بالشارع الكروي المغربي حول قدرة الفريق الجديدي على مقارعة نجوم الأهلي المصري، حيث يجمع المتتبعون بالمغرب أن مهام ممثل الكرة المغربية الوحيد لن تكون مفروشة بالورود في القاهرة.
واشتكى الدفاع الجديدي من كثرة المؤجلات في الدوري المغربي بسبب مشاركته في كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث بلغ عدد مبارياته المؤجلة خمس، ذلك أن تراكم مباريات الدوري وكأس الكونفدرالية جعل الإرهاق يأخذ مأخذه من لاعبي الفريق، بدليل الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق الجديدي أمام شباب الحسيمة في الدوري المغربي في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وزادت متاعب الفريق الجديدي بعد أن تأكد رسميا غياب عادل صعصع قائد الفريق بسبب إصابة في الظهر، ولم تنفع أيام الرحة والعلاج المكثف الذي خضع له لضمان مشاركته أمام الأهلي، حيث تأكد رسميا غيابه ، كما لازالت الشكوك تحوم حول مشاركة نجم الفريق الجابوني لونجوالاما بسبب إصابة في الكاحل.
وأمام المتاعب التي وجد الدفاع الجديدي وهو يستعد للأهلي المصري، سيكون سلاح هذا الفريق الذي يصل لأول مرة لهذا الدور في المنافسة الإفريقية هو الحماس والإرادة والعزيمة، خاصة أن السواد الأعظم من اللاعبين يشاركون لأول مرة في المنافسة الإفريقية، كما أجمعوا سابقا أن مواجهة فريقا من قيمة الأهلي المصري المدجج بالألقاب حفزتهم أكثر للمباراة.
وقال عبدالحق بنشيخة مدرب الدفاع الجديدي في تصريحات إعلامية أنه سعيد بمواجهة فريق من قيمة الأهلي المصري، مضيفا أن لاعبيه متحمسون لمواجهة هذا الفريق لأنهم يدركون في رأيه أن هذه الفرصة لا تتكرر كل موسم.
وقال : " مباراة الأهلي تمثل في حد ذاتها أكبر حافز لهم لتقديم مستوى جيد، صحيح أن الفريق المصري تراجع مستواه بعض الشيء ، لكنه يبقى من الأندية التي تمرض ولا تموت، أنا متأكد جدا أنه سينهض سريعا وسينفض عنه غبار التواضع."
وأضاف : " أتوقع مباراة صعبة ، خاصة أن لاعبينا أخذ منهم الإرهاق مأخذه وأصبحوا يشعرون بتعب شديد، بسبب خوضهم لمباريات كثيرة في الفترة الأخيرة، إضافة إلى مشكل الإصابات التي طاردت مؤخرا اللاعبين الأساسيين ، كلها معطيات قد تشكل عائقا أمام فريقنا في هذه المباراة الصعبة."
عن موقع كوورة
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة