في اطار التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع الى شكاويهم وهمومهم، شهدت ترابية الملحقة الإدارية الأولى بالجديدة، مساء يوم أمس الثلاثاء، زيارة ميدانية لأهم شوارعها وأزقتها للوقوف عن مكامن الخصاص الذي تفتقده هذه المناطق التابعة للملحقة الإدارية الأولى.
زيارة اليوم ترأسها كل من باشا المدينة السيد عبد الحق لمشيش وقائدة الملحقة الإدارية سميةعياد إلى جانب خليفة الملحقة بالنيابة و أعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة ورجال الأمن.
الزيارة الميدانية التي قامت بها السلطة المحلية عشية يوم أمس بترابية الملحقة الإدارية الأولى،همت على الخصوص بعض الأزقة التي تفتقد إلى بعض الخدمات منها ما هو اجتماعي وبيئي، إلى جانب الهاجس الأكبر التي تعاني منه أهم المناطق وهو ضعف الإنارة العمومية التي تعيشها بعض النقط السكنية، هذه الأخيرة جعلت باشا المدينة بالقيام باتصال مباشر للمسؤول الأول عن الوكالة للمستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بإصلاح الإنارة العمومية بشكل عاجل ،بالإضافة إلى الهاجس الأمني الذي يبقى الشعار الأكبر لهذه الحملات التمشيطية التي تشنها مختلف الأجهزة الوصية من سلطات محلية ومصالح الأمن الإقليمي بالجديدة.
كما شملت الزيارة إلى تفقد باشا المدينة وقائدة الملحقة الإدارية حديقة ساحة عبد الكريم الخطابي وضريح سيدي الضاوي وكل الجوانب المحيطة بمنازل ساكنة الملحقة الإدارية الأولى، كما تمت معاينة مباشرة للمركز الصحي درب غلف الذي يعرف خصاصا أمنيا كبيرا وضعف الإنارة العمومية بمحيطه حرصا على سلامة حرمة المستوصف الصحي مع معاينة الوضع البيئي المجاور له مما جعل الخليفة الأول لعامل الإقليم من ربط اتصاله بالشركة المفوض لها بتدبير النظافة من أجل تنظيف الموقع، إلى جانب زيارة زنقة طريق الوحدة التي شكلت حيزا اكبر لهذه الزيارة نظرا لعدم وجود إنارة عمومية واضحة ،وما تشكله خطرا كبيرا على الساكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورية المتشكلة من باشا المدينة وقائدة الملحقة الإدارية الأولى وأعوان السلطة المحلية وأفراد القوات المساعدة ورجال الأمن ،تمكنت بتوقيف عدد مهم من الأشخاص الذين كانوا في جلسة خمرية بحديقة ساحة عبد الكريم الخطابي، كما كانت المناسبة في لقاء مباشر بين الساكنة عبر فتح حوار تواصلي بين باشا المدينة وقائدة المنطقة من أجل الإنصات إلى مطالب السكان وتسجيل أهم الخصاص الذي تعيشه ساكنة الملحقة الإدارية الأولى بالجديدة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة