السلطات المحلية بالجديدة تواصل حملاتها الأمنية والتحسيسة بمختلف أنحاء المدينة
السلطات المحلية بالجديدة تواصل حملاتها الأمنية والتحسيسة بمختلف أنحاء المدينة

تفعيلا للتعليمات الملكية من اجل التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع الى شكاويهم وهمومهم، اشرف باشا المدينة السيد عبد الحق امشيش، مساء يوم أمس السبت، على تنظيم زيارة ميدانية لبعض الاحياء الهامشية بتراب المقاطعة الحضرية السادسة، للوقوف عن مكامن الخصاص الذي تفتقده هذه الاحياء.

 

وكانت هذه الزيارة التي جاءت على شكل حملة تحسيسية وتمشيطية في الآن ذاته، بمشاركة رئيس الدائرة الثالثة للأمن بالجديدة العميد علي مهادي، إلى جانب عدد من أعوان السلطة المحلية وعناصر القوات المساعدة ورجال الأمن.

 

هذا وقد همت هذه الزيارة على الخصوص حي المسيرة قرب المستشفى الكبير، وحي "دوار الغربة" قرب الحي الجامعي، بالإضافة إلى حي سيدي موسى، حيث تم الاستماع الى هموم المواطنين عن قرب لكل ما هو اجتماعي بالدرجة الأولى، هذا دون أن ننسى الهاجس الأكبر التي تعاني منه أهم المناطق وهو ضعف الإنارة العمومية التي تعيشها بعض النقط السكنية، بالإضافة إلى الهاجس الأمني الذي يبقى الشعار الأكبر لهذه الحملات التمشيطية التي تشنها مختلف الأجهزة الوصية من سلطات محلية ومصالح الأمن الإقليمي بالجديدة بباقي المقاطعات الترابية.

 

كما صادفت زيارة هذه اللجنة بعض الطلاب والطالبات الذين يدرسون بالجامعة ويقطنون بحي سيدي موسى والذين عبروا من جهتهم عن الهاجس الامني الذي يشكله لهم أحد المسالك الطرقية الرابطة بين الكليات وحي سيدي موسى والذي يسلكه الطلبة بشكل يومي، حيث تدخل السيد الباشا وطالب مصالح الامن بضرورة إحداث دوريات أمنية بواسطة الدراجات النارية التي تستعملها فرقة الصقور .

 

من جهة أخرى وبعيدا عن تراب الملحقة الإدارية السادسة، قامت السلطات المحلية بالمقاطعة الحضرية الخامسة تحت رئاسة قائد الملحقة السيد "علي بزاع "بتدشين حملة أمنية وتمشيطية بتنسيق مع عناصر الامن بالدائرة الرابعة للأمن بالجديدة، حيث شملت الحملة عدة مناطق داخل النفوذ الترابي للمقاطعة، كحي المنار وتجزئة بير انزران وسوق بير براهيم (لالة زهرة)، حيث جرى توقيف 6 اشخاص من بينهم شخص متلبس بحيازة المخدرات داخل احد المقاهي بالمنطقة المستهدفة.

 

هذا وتجدر الاشارة أن هذه الحملات كانت مناسبة لتسجيل لقاءات مباشرة مع الساكنة  عبر فتح حوار تواصلي مع السلطات المحلية من أجل الإنصات إلى مطالب السكان وتسجيل أهم الخصاص الذي تعيشه ساكنة الجديدة.

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة