علمت مصادر \"الجديدة 24\" أن المديرية العامة للأمن الوطني قد عينت مساء هذا اليوم الثلاثاء، عزيز بومهدي، رئيسا جديدا على الامن الإقليمي بالجديدة معوضا المراقب العام نور الدين السنوني الذي انتقل الى مدينة فاس ليشغل منصب والي للأمن بالعاصمة العلمية للمملكة.
وحسب نفس المصادر فان الرئيس الجديد للأمن الإقليمي بالجديدة، كان يشغل مؤخرا واليا بالنيابة بولاية الأمن بمدينة فاس، وهو المنصب الذي من المنتظر أن يشغله نور الدين السنوني ابتداء من يوم الخميس القادم.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن عزيز بومهدي كان يشغل فيما مضى نائبا لوالي أمن فاس مصطفى الرواني، قبل أن تصدر الإدارة العامة للأمن الوطني قرارا بتوقيف الرواني قبل حوالي شهر، ليشغل بومهدي هذا المنصب بالنيابة، قبل انتقاله إلى عاصمة دكالة هذا اليوم.
هذا ويرى المراقبون للشأن العام المحلي أن انتقال نورالدين السنوني واليا على أمن فاس، لم يكن ليتأتى لولا المجهودات الكبيرة التي قام بها هذا الرجل على مستوى الأمن الإقليمي بمدينة الجديدة، في السنتين الماضيتين التي قضاها بعاصمة دكالة. وهي بالمناسبة المجهودات التي توجت أمن الجديدة من بين أحسن 3 مدن بالمغرب من حيث تحسن الوضعية الأمنية، خلافا للعديد من المدن المغربية الذي تشهد انفلاتا أمنيا غير مسبوق.
هذا وتجدر الاشارة الى أن الوضعية الأمنية التي عرفت تحسنا ملحوظا في عهد السنوني بالجديدة، كانت نتيجة لعمل فريق متكامل، كان نور الدين السنوني قد شكله مباشرة بعد تعيينه على رأس امن الجديدة، وهو فريق شاب حيث ان أغلب رؤساء المصالح هم من الشباب، خاصة مصلحة الشرطة القضائية أحد ركائز الامن الاقليمي بالجديدة، والتي بالمناسبة سبق وأن فككت في عهده العديد من الشبكات الاجرامية التي كانت تنشط في مجالات مختلفة من قبيل تجارة المخدرات والسرقات المختلفة خاصة الخطف والتهديد بالسلاح الابيض وشبكات الدعارة والشقق المفروشة وغيرها. وقد سبق لموقعنا ان تطرق الى العديد منها بالتفصيل ومباشرة بعد وقوعها.
هذا وتنتظر ساكنة الجديدة من الوافد الجديد أن يستمر في تطوير الأداء الامني سيرا على منوال سابقه، حتى لا تعود الاوضاع الى ما كانت عليه قبل سنتين حينما عرفت مختلف احياء المدينة انفلاتات امنية غير مسبوقة في تاريخ عاصمة دكالة، خاصة وأن بعض من يسمون ب\"خفافيش الظلام\" بالامن الاقليمي ممن تم ابعادهم خلال السنتين الماضيتين من مراتب المسؤولية على خلفيته تورطهم في قضايا مشبوهة، سيجدون في هذا التغيير فرصة للعودة بشتى الطرق الى سابق عهدهم. وهو ما لا يتمناه اي مواطن جديدي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة