ندد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالجديدة، بالوضعية المزرية التي أصبح يعيشها ملتقى الطرق المحاذي لرئاسة جامعة شعيب الدكالي بالجديدة منذ عدة سنوات، نتيجة كثرة الحفر والأخاديد العميقة الموجودة في جميع الشوارع المؤدية إليه.
وحسب بيان توصل موقع "الجديدة 24" بنسخة منه، فان المكتب الجهوي يسجل بالإضافة الى ما يعانيه هذا الملتقى، غياب التغطية الأمنية الكافية، مما يتسبب للطلبة وغيرهم في الكثير من الاعتداءات الجسدية وغيرها.
كما سجل الفرع النقابي في نفس البيان، الذي أصدره مساء يوم أمس الاثنين، تعطل إشارات المرور الضوئية منذ أمد بعيد، هذا بالإضافة إلى معاناة محيط الجامعة من انبعاث الروائح الكريهة من قنوات الصرف الصحي والمياه الراكدة.
كما يعرف هذا الملتقى، يضيف البيان، حركة سير مهمة وغير عادية أودت بأرواح عدة أبرياء من الراجلين ومستعملي الطريق، وبذالك أصبحت تشكل خطرا يوميا يهدد سلامة وأرواح وصحة مستعمليها من أساتذة وموظفين وطلبة.
وقد عبر مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في لقاءاته العديدة مع رئيس الجامعة عن امتعاض واستياء الأساتذة من هذا الأمر، وأمام هذا الوضع الخطير الذي لا يمكن استمرار السكوت عنه، فإن مكتب الفرع الجهوي يعلن عما يلي:
- يحمل كامل المسؤولية للسلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليمورئيس المجلس البلدي عن هذا الوضع الخطير.
- يندد بالبطء والتعثر في إيجاد الحل الجذري والعاجل عوض نهج سياسة الرقيعات الموسمية التي لا تجدي في شيء.
- يلح على ضرورة إتمام الأشغال في أقرب الآجال لوضع حد لعرقلة السير والجولان واستتباب الأمن حفاظا على حياة المواطنين.
- يطالب بنشر الأمن خارج محيط الجامعة ضمانا لسلامة الأساتذة والموظفين والطلبة.
- يحتفظ المكتب الجهوي بحقه في اتخاذ جميع الأشكال النضالية المناسبة للحد من تفاقم هذا الوضع المتردي الذي يدل عن لامبالاة وعبثية السلطات المحلية في تدبير الملف.
- يعلن عن وقفة احتجاجية وسط ملتقى الطرق المحاذي للجامعة تعبيرا عن تذمره واستنكاره لسياسة التسويف والمماطلة التي تنهجها السلطات المختصة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة