وجاء تفكيك العصابة المشكلة من 4 عناصر، بعد توصل مصالح الأمن الإقليمي بمجموعة من الشكايات خلال الشهرين الماضيين، تفيد بتعرض أصحابها لسرقة دراجاتهم النارية.

وكانت اولى الخيوط التي قادت الى ايقاف العنصر الرئيسي بهذه الشبكة، عندما توصلت العناصر الشرطة القضائية بالامن الاقليمي بمعلومات اخبارية، حول وجود شخص ينحدر من مدينة الجديدة، يعتزم بيع دراجة نارية لشخص متخصص في اصلاح وبيع الدراجات النارية المستعملة بآزمور (سيكليس)، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية الى مدينة ازمور حيث قامت بتوقيفه من أجل البحث معه في هذا الموضوع.

وبعد محاصرته بالأسئلة اعترف الموقوف بانه فعلا كان يعتزم بيع دراجة نارية الى "السيكليس" عن طريق احد الوسطاء الموجود ايضا بمدينة ازمور، ليتم توقيفهم جميعا من أجل البحث والتحري.

وقد اعترف الموقوفون الثلاثة، بالتورط في هذه العملية، حيث اعترف السارق بسرقة 11 دراجة نارية بمدينة الجديدة، وكان يتخلص منها عن طريق الوسيط قبل ان يتم بيعها الى صاحب محل اصلاح الدراجات النارية بأزمور، هذا الاخير الذي كان يعمد الى تجزيئها قبل بيعها بعد ذلك قطعا واجزاء الى زبناءه. وقد انتقلت عناصر الشرطة القضائية الى منزله حيث وجدت، بعد اجراء عملية التفتيش، دراجة نارية مجزئة ثم دراجتين ناريتين، اعترف انهما من المسروقات التي اشتراها وهو على علم بذلك.

يذكر ان السارق اعترف لعناصر الضابطة القضائية انه كان يترصد ضحاياه عدة ايام قبل ان يعمد الى تكسير الاقفال الخاصة بالدراجات النارية، بواسطة مقص حديدي كبير، ليقوم بنقلها الى وجهة معينة، وكان يساعده في ذلك احد اصدقائه الذي مازال في حالة فرار.

هذا وعلمت مصادر "الجديدة 24" بان الموقوفين الثلاثة تم تقديمهم امام الوكيل العام للملك، يوم الخميس الماضي، بتهمة تكوين عصابة اجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية.