على اثر الزيارة التي قام بها وزير التجهير و النقل و اللوجيستيك السيد عزيز الرباح إلى إقليم سيدي بنور بتاريخ 07 ماي 2014 و التي همت عدة مشاريع في طور الإنجاز خاصة الطريق الرابطة بين سيدي اسماعيل- الزمامرة، الطريق الرابطة بين الزمامرة إلى حدود إقليم اسفي، مرورا بالحكاكشة (الطريق الوطنية رقم 1) إضافة إلى الطريق الرابطة بين الزمامرة و سيدي بنور و الزمامرة الوليدية (الطريق الثانوية 202).
سبقت هذه الزيارة الميدانية إلى مشاريع الطرق جلسة عمل صباحية ترأسها السيد عامل الإقليم مصطفى الضريس بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي و برلمانيي الإقليم و المدير الإقليمي للتجهيز و رؤساء الجماعات و ذلك بمقر العمالة.
و في تناوله للكلمة، شكر السيد رئيس المجلس الحضري للزمامرة عبد السلام بلقشور، السيد وزير التجهير و النقل و اللوجيستيك على دعمه للمشاريع المهيكلة لإقليم سيدي بنور مشددا على أهميتها من أجل تنمية شاملة بهذا الإقليم الفتي. كما شكر السيد الرئيس من جهة أخرى السيد عامل إقليم سيدي بنور الذي يرجع له الفضل في تنظيم هذا اللقاء و السهر على بلورة شراكة إقليمية مع وزارة التجهيز تتضمن محاور عديدة من الحدود مع إقليم الرحامنة إلى البحر، (سنرجع إلى تفاصيل هذه الشراكة المهمة في مقال آخر).
كما أشاد في معرض حديثه بالتغيرات التي طرأت على مستوى مديرية الطرق و التي كانت تعتبر كابحا من كوابح التنمية في المغرب لتلكئها و تماطلها في تنفيذ المشاريع و الاتفاقيات المبرمة بين الوزارة و الجماعات المحلية، كما أثني رئيس المجلس الحضري للزمامرة على المجهودات التي يقوم بها السيد الوزير و خصوصا منها إبرام الشراكات مع جميع جهات المملكة بدون تميز و لا تحيز و لا زبونية حزبية متمنيا له التوفيق و النجاح في مساره الوزاري.
و أثناء زيارته الميدانية للمشاريع، صرح السيد الوزير عند تعريجه على مشروع الساحة الكبرى بالزمامرة مشيرا أنها لم تكن مبرمجة في زيارته لولا إثارتها له عند عبوره لمدينة الزمامرة في اتجاه مدينة اسفي فيما قبل، و عبر عن إعجابه بها، حتى أنه سيقترح على السيد وزير الداخلية انجاز كتيب يتضمن المشاريع الناجحة على المستوى الوطني، منها الساحة الكبرى لمدينة الزمامرة، حيث يعمم هذا الكتيب على جميع الجماعات الترابية للمملكة في إطار تبسيط و تعميم أفكار المشاريع التي يمكن أن يحتذى بها وطنيا.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة