عاشت أسرة الأمن الوطني بمفوضية الشرطة بالزمامرة بفخر واعتزاز ذكراها 58، الذكرى الوطنية الخالدة، لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
الحفل أقيم صبيحة يوم الجمعة 16 ماي 2014 خارج أسوار المفوضية بالساحة المخصصة لهذا الاحتفال، حيث نصبت خيمة كبيرة لاستقبال الشخصيات المدنية والعسكرية وبعض الفعاليات السياسية و الجمعوية وأعيان المدينة.
أبرز الشخصيات الحاضرة خلال هذا الصباح باشا مدينة الزمامرة والخليفة، وقائد قيادة الغنادرة، رئيس الدائرة مصطفى افيني، القاضي المقيم بمحكمة الزمامرة، نائب وكيل الملك التويجري، رئيس المجلس العلمي بسيدي بنور ، ممثل سرية الوقاية المدنية، قائد القوات المساعدة، رئيس المستشفى المحلي، مدير دار الشباب، نائب رئيس المجلس الحضري، أعضاء المجلس الحضري للزمامرة، رئيس جماعة الغنادرة، إلى جانب رئيس مفوضية الشرطة بالزمامرة الحسين الليموري، ضابط الأمن الممتاز ،رئيس الهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة الزمامرة طارق لحلافي، رئيس الاستعلامات العامة لمفوضية الشرطة الزمامرة، و رجال شرطة الزمامرة.و جمعيات المجتمع المدني التي استجابت لنداء المشاركة في ذكرى الاحتفال بتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
افتتح الحفل على أنغام النشيد الوطني المغربي صحبه رفع العلم المغربي أمام مدخل المفوضية، على أنغام الموسيقى السمفونية الوطنية.
و قد ألقى رئيس مفوضية الزمامرة كلمة بالمناسبة جدد فيها الولاء لصاحب الجلالة و المهابة جلالة الملك محمد السادس، و تجند أفراد الأمن الوطني وراء جلالته للدود على حوزة الوطن، و ذكر بالدور الذي تقوم به قوات الأمن الوطني إلى جانب القوات المسلحة الملكية، و الدرك الملكي، و القوات المساعدة، مخلصة لشعاره الدائم الله – الوطن – الملك، شغلها الشاغل الدود على حماية الوطن و صون ممتلكاته، متبعة إستراتيجية تستجيب لتأهيل العنصر البشري و الوسائل اللوجستيكية بتوفير تكوين أساسي و مستمر يعتمد على التكنولوجيا العلمية الحديثة مما مكنها من التصدي للعمليات الإرهابية و الإجرامية التي تستهدف امن و استقرار البلد، كما عملت المفوضية إلى تأهيل المدينة أمنيا من خلال زجر المخالفات، و تنظيم حركة السير و الجولان و تخليق الحياة العامة، و ذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية و السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي و المصالح الخارجية و فعاليات المجتمع المني.
و قد لخص رئيس مفوضية الشرطة في كلمته كذلك الإحصائيات الرقمية من خلال العمل الممتد من يوم تأسيس المفوضية 16 ماي 2013 إلى غاية 15 ماي 2014 :
و ذلك بتقديم615 شخص أمام العدالة من اجل الجناية و الجنح المختلفة، انجاز 1340 ملف قضائي بنسبة 96% من مجموع القضايا المعروضة على المصالح قصد البحث. تفكيك 6 عصابات إجرامية تم من خلالها تقديم 23 شخصا للعدالة.
و في إطار المخدرات و المشروبات الكحوليةاستطاعت المصالح الأمنية تقديم 173 شخصا للعدالة و حجز 767 من مخدر الشيرا و 22 ألف 60 غراما من مخدر الشيرا. و 4100 غراما من طابا، و 510 قنينة من المشروبات الكحولية. كما تم تحرير 115 برقية بحت على الصعيد الوطني في قضايا مختلفة في حق 107 أشخاص.
أما على مستوى شرطة المرورفقد تم تحرير 2229 مخالفة، و 425 محضر لقانون السير و الجولان و استخلاص 1804 مخالفة صلحية بقيمة 623 400درهم . و تم إيداع 482 عربة مجرورة في مستودع البلدية في قضايا مختلفة.
و فيما يخص مصلحة البطائق و الوثائق التعريفيةثم انجاز 23 861 بطاقة وطنية سلمت منها ما يفوق 19 150 بطاقة خلال هذه السنة.
هذا الأداء المتميز و الهادف وصل إلى هذا المستوى بفضل الدعم المتوالي للسلطات المحلية و الجهات المنتخبين المحليين، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني لجهاز الأمن المحلي للمفوضية، شكر خلالها رئيس المفوضية الحسين الليموري في كلمته رئيس المجلس الحضري و الهيئات المنتخبة على اهتمامها المتزايد لاهية الأمن المحلي و ذلك من خلال تلقي مفوضية الشرطة بالزمامرة 3 سيارات كان لها الدور الفعال في استتباب الأمن بالمدينة و وسائل أخرى تهم تحفيز الهيئات العاملة بالمفوضية قصد المزيد من العطاء للحفاظ على امن و سلامة ساكن المدينة و قد ذكر السيد رئيس المفوضية أن هذا العمل و المجهود المتواصل للأمن الوطني و الشرطة يعتمد على مقاربة تشاركية مع كل الفعاليات سواء منها السياسية أول المدنية، و أن عمل المفوضية سيبقى في خدمة المدينة و سكانها و تلبية حاجياتهم الأمنية تحت شعار "الشرطة في خدمة المواطن".
و بعد ذلك تم عرض فيديو يظهر مراحل التدريب المختلفة الذي يتلقاها الشرطي عند تخرجه قصد مواجهة مختلف أشكال العنف ضد المواطن العادي من ابسط الجرائم إلى أكبرها تعقيدا عبر تدريبات محكمة و متقنة كل حسب اختصاصه.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة