الفنانة التشكيلية كريمة سلوان من الزمامرة تشارك بمعرض الفنون التشكيلية برواق المركز الثقافي المصري بالرباط
الفنانة التشكيلية كريمة سلوان من الزمامرة تشارك بمعرض الفنون التشكيلية برواق المركز الثقافي المصري بالرباط

نظمت جمعية منتدى الشباب بتعاون مع المركز الثقافي المصري بالرباط معرضا للفنون التشكيلية لفائدة الأطفال دوي الحاجيات الخاصة تحت شعار-ربيع السعادة لأطفال الفنون- ودلك يوم الخميس 15 ماي 2014 برواق المركز الثقافي المصري بالرباط...وقد أشرف على افتتاح المعرض السيد المستشار الثقافي مدير المركز الثقافي المصري الأستاذ الدكتور محمد بركات وحضر الحفل أعضاء الجمعية و أسر الأطفال المشاركين في المعرض و جمهور من المهتمين بالفن التشكيلي ...وعرف الحفل حضور الحكواتية حفيظة التي أمتعت الأطفال و المشاركين بحكاياتها الشيقة كما ألقت الشاعرة اموينة الأشعاري قصيدة بالمناسبة..وتم توزيع جوائز و هدايا على الأطفال المشاركين....حيث قضى الجميع ساعة ونصف الساعة في جو من البهجة و السرور والحبور.

 
و قد شاركت في المعرض الذي أقيم لفائدة ذوي الحاجات الخاصة الفنانة التشكيلية الصاعدة كريمة سلوان من مدينة الزمامرة التي عبرت عن حضورها في هذا الرواق بعرض لوحاتها المتميزة التي تحكي من خلال أناملها عن ما يخالجها لأنها في حاجة دائمة إلى شخص ينظر إليها بين الحين و الآخر، بحب و تقدير حقيقيين، لوحات كريمة سلوان لهم مفعول المطر الثمين الذي تحتاجه و بدونه تموت، تتعلم كيف تكون سعيدة في مواجهة المعاناة و الفقد و الانهيار، عجيب أمر كريمة تمضي لوحاتها خالدة في قلبها، تعيش في معبد يقع هيكله داخل القلب، و تروح منهكة من تعب الدهر لا احد يرد أو يأتي، تقول كريمة في لوحتها المعلقة على الجدران: إني جئت و لم يرد احد، و إني حافظت على وعدي لكن لا احد هناك كي يجيب لا احد يأتي، لا احد يطل من النافدة، لو اطل شخص ما من النافدة سيلاحظ ان لها عينين دامعتين و أنها واقفة بهدوء و حزينة في ضوء الشمس لا تسمع صوتها (تعاني من الصمم و البكم) إنهم يشعرون بغرابة وجودها من خلال السكوت الذي يرد صدى نداءاتها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة