ايقاف الرايبوك أحد عناصر الشبكة الوطنية للاتجار في المخدرات التي فككتها الشرطة القضائية بالجديدة
ايقاف  الرايبوك  أحد عناصر الشبكة الوطنية للاتجار في المخدرات التي فككتها الشرطة القضائية بالجديدة

انتهت مطاردة نفذتها فرقة محاربة المخدرات بالجديدة، عشية يوم أمس الجمعة، بالإطاحة بأحد مروجي المخدرات بالمنطقة الملقب ب "الرايبوك" وهو ثامن عنصر للشبكة الوطنية للاتجار في المخدرات التي تم تفكيكها الشهر الجاري من طرف مصالح الشرطة القضائية.

 

وكانت عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة قد تمكنت، قبل حوالي شهر، من ايقاف المروج الرئيسي الذي كان قادما من إحدى مدن الشمال وبحوزته 1 كلغم ونصف من مخدر الشيرا ، بأحد الاحياء بوسط الجديدة.

 

وجاء ايقاف "الرايبوك" يوم أمس الجمع‘، بعد أن داهمت الفرقة الأمنية المختصة منزل الموقوف بشارع مولاي عبد الحفيظ وسط المدينة مباشرة بعد إخبارية توصل بها رئيس الشرطة القضائية العميد إبراهيم الوراوي، حيث تم توقيف المشتبه به الذي كان قادما من مسقط رأسه بالجماعة القروية سيدي إسماعيل التابعة ترابيا لإقليم الجديدة، وبحوزته كمية من المخدرات المعدة للبيع، والمحددة في نصف كلغم من مخدر الشيرا والتي صنفت حسب مصدر امني بأنها من نفس نوع المخدرات التي كانت بحوزة التاجر الرئيسي الذي قدم من شمال المملكة ، ما يؤكد حسب المحققين بوجود علاقة بين الموقوف وأعضاء الشبكة الوطنية لتجارة المخدرات وطنيا.

 

هذا وعلمت مصادر "الجديدة24" أن عملية الإيقاف جاءت بعد أن ورد اسم الملقب "الرايبوك" في العشرات من المحاضر المرتبطة بالإتجار في المخدرات، كما سبق وأن صدرت في حقه مذكرات بحث محلية وطنية لضلوعه في شبكة لترويج المخدرات بين مدن الشمال ومناطق أخرى، كما داهمت ذات العناصر الأمنية منزل الموقوف بغية تفتيشه، إذ تم توقيفه رفقة أحد الزبناء الذي كان بصدد اقتناء كمية من مخدر الشيرا على سبيل الاستهلاك .

 

وفي سياق متصل، لا تزال العناصر الأمنية للشرطة القضائية بالجديدة وبإشراف من رئيس الأمن الإقليمي المراقب العام عبد العزيز بومهدي تواصل الأبحاث والتحريات المرتبطة بأعضاء الشبكة، وذلك من أجل الوصول لمشتبهين آخرين، بعد اعتقال أحد العناصر النشيطة بمدينة شفشاون الذي أقر ضمن التحقيق أن أفراد ضمن الشبكة ينشطون بمدن الشمال، وبمدينة القنيطرة التي تم بها اعتقال شقيقتين كانتا تتكلفان بمهمة نقل المخدرات (حمالات) نحو عاصمة دكالة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة