الأمن الإقليمي بالجديدة يوقف أكثر من 1200 شخص في أقل من شهر
الأمن الإقليمي بالجديدة يوقف أكثر من 1200 شخص في أقل من شهر

أوقفت المصالح الأمنية التابعة للأمن الإقليمي بالجديدة باقليمي الجديدة وسيدي بنور، من الفترة الممتدة  من 26 أبريل الماضي إلى غاية 26 ماي الجاري، أزيد من 11000 شخص من ضمنهم 1200 شخص تم الاحتفاظ بهم رهن الحراسة النظرية، في حين تم اخلاء سبيل باقي الموقوفين.

 

 

وقد جرى توقيف هؤلاء الاشخاص بكل المصالح التابعة للامن الاقليمي للجديدة والتي تشمل مفوضيتي الشرطة بكل من آزمور والبئر الجديد، بالإضافة الى المنطقة الامنية بسيدي بنور ومفوضية الشرطة بالزمامرة.

 

هذا وتجدر الاشارة الى أن الموقوفين ( 1200 شخص) الذين تم الاحتفاظ بهم رهن الحراسة النظرية، سجل من ضمنهم حوالي 240 شخصا، كانوا  من المبحوث عنهم على الصعيد الوطني والمحلي من أجل جنح وجنايات مختلفة، قبل أن يتم احالتهم جميعا أمام أنظار المحاكم المختصة بمدينتي الجديدة وسيدي بنور.

 

وحسب رئيس مصلحة الشرطة القضائية إبراهيم الوراوي فإن هؤلاء المتهمين تورطوا في قضايا همت حيازة المخدرات بكل أنواعها والاتجار فيها والسرقة الموصوفة وتكوين عصابة إجرامية، حيث عملت مختلف مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة على تفكيك عصابة إجرامية (أربعة أفراد من مدينة أزمور) متخصصة في سرقة الدراجات النارية بمدينة الجديدة (13 دراجة نارية)، وإيقاف شخص متخصص في السرقة من داخل السيارات قام بتنفيذ تسع سرقات، وتفكيك شبكة للاتجار في المخدرات (ستة أشخاص) تنحدر من مدن الشمال ضمنهم فتاتين تتكلفان بنقل مخدر الشيرا لفائدة الموزعين على مستوى إقليم الجديدة ونواحيها. وهي بالمناسبة القضايا التي تطرقنا اليها في عدة مرات، بشكل مفصل على موقع "الجديدة 24" .

 

وأوضح لوراوي،  أن هذه النتائج الإيجابية هي ثمرة جهود مختلف مكونات عناصر الأمن الإقليمي الرامية إلى محاربة الجريمة بكل أشكالها، ومكافحة تجارة المخدرات وتروجيها بالإقليم، مؤكدا أن رئيس الأمن الإقليمي الجديد عزيز بومهدي حث عناصر الشرطة على ضرورة تكثيف الحملات التطهيرية والتمشيطية بالشارع العام، والنقط السوداء، والأحياء والتجمعات السكنية مترامية الأطراف، والدواوير المتاخمة لمدينة الجديدة، لنشر الطمأنينة والأمن لدى الساكنة المحلية وزوار المدينة.

 

وترسم هذه الأرقام صورة عن الوضع الأمني لعاصمة دكالة خلال أول شهر من تعيين عبد العزيز بومهدي رئيسا للأمن الإقليمي بالجديدة حيث توضح هذه المعطيات الإحصائيّة أن الحصيلة تبقى ايجابية، بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في معدلات بعض الجرائم، وذلك راجع إلى النجاعة الأمنيّة، التي تجسدت على أرض الواقع.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة