المكتب المسير يعجز عن الوفاء بتعهداته بعد اقتراب بنشيخة من التوقيع للرجاء
المكتب المسير يعجز عن الوفاء بتعهداته بعد اقتراب بنشيخة من التوقيع للرجاء

تداولت العديد من الصحف والقنوات الاخبارية الوطنية والدولية أنباء حول احتمال رحيل المدرب الجزائري "عبد الحق بنشيخة" عن فريق الدفاع الحسني الجديدي وتوقيعه لعقد مبدئي مع نادي الرجاء البيضاوي يقضي بإشرافه على تدريب الفريق البيضاوي لموسمين.

 

وقد أثارت هذه الأنباء العديد من ردود الأفعال ونزلت كالصاعقة على جمهور ومحبي النادي الدكالي، الذي كان يمني النفس بلعب أدوار طلائعية الموسم المقبل رفقة هذا المدرب ولم لا الفوز بأول لقب بطولة في تاريخ النادي.

 

المكتب المسير للفريق الجديدي دخل على الخط وحاول بعض مسؤوليه نفي هذه الأخبار والتأكيد على استمرار المدرب بنشيخة مع النادي، لكن رغم هذه التطمينات تؤكد مصادر وثيقة الإطلاع إلى أنه من المحتمل جدا رحيل المدرب الجزائري "عبد الحق بنشيخة" بسبب عجز المكتب المسير للنادي الجديدي عن الوفاء بالتزاماته وتعهداته وتنفيذ المخطط والبرنامج الذي قدمه المدرب "بنشيخة" والذي ربط تنفيذه بالبقاء رفقة النادي، حيث لم يتمكن المسؤولون من أداء مستحقات اللاعبين قبل خلودهم للراحة واستفادتهم من العطلة السنوية.

 

 فمازالت المستحقات المالية للاعبين عالقة في ذمة الفريق منها الشطر الثاني والثالث لمنحة التوقيع، إضافة إلى منح مجموعة من المباريات، وهي أولى الشروط التي قدمها المدرب في برنامجه للمسؤولين، ناهيك عن فشل المسيرين في إقناع مجموعة من اللاعبين الأساسيين، الذين انتهت مدة عقودهم، في التوقيع للنادي الجديدي وهو ما زاد في تعميق الأزمة بين المكتب المسير والمدرب وجعل هذا الأخير يفكر جديا في الرحيل.

 

هذا ومن المنتظر أن يحدد المدرب الجزائري "عبد الحق بنشيخة" مساء اليوم ومباشرة بعد عودته من دولة الكاميرون مصيره ومستقبله مع الفريق الجديدي، إما بتفنيد الأخبار الرائجة حول مغادرته النادي الجديدي، أو تأكيد خبر توقيعه لفريق الرجاء البيضاوي، لتبقى أمال الجماهير الدكالية معلقة على عامل الإقليم السيد "معاذ الجامعي" الذي تربطه علاقة صداقة خاصة مع المدرب "بنشيخة" من أجل التدخل وحمل المكتب المسير ليكون في مستوى التطلعات وينفذ البرنامج الذي قدمه المدرب بحذافيره وإقناع بنشيخة بالاستمرار رفقة الدفاع الحسني الجديدي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة