بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، وبتنسيق مع جمعية أبي شعيب الدكالي للأشخاص المعاقين، وبمساعدة هيئتي التدريس والإدارة بمجموعة مدارس القواسم ، نظم متطوعون من كوريا وأعضاء اللجنة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) بفرعية العتامنة عددا من الأنشطة على امتداد ثلاثة أيام.
ويأتي هذا النشاط ضمن الجولات في الجامعات ودور الأطفال والمدارس والمستشفيات التي يقوم بها المتطوعون الكوريون، إلى جانب تنظيم المخيمات السنوية لفائدة تلاميذ المدارس القروية البعيدة أو النائية، وذلك بهدف خلق جو رياضي وثقافي وإنساني على امتداد ثلاثة أيام، إضافة إلى التعريف بالحضارة الكورية ونشر ثقافة تلاقح الحضارات.
وقد عمل المتطوعون (12 متطوعا من كوريا ومتطوعين اثنين من أمريكا واثنين من المغرب) إلى جانب أساتذة الفرعية على تنظيم ألعاب رياضية وأنشطة موسيقية وأعمال يدوية وترفيهية وأخرى علمية، وكذا مسابقات ثقافية وتربوية وتحسيسية مهمة، نالت إعجاب الأطفال الذين انخرطوا في أنشطتهم بنوع من الحيوية والنشاط والتركيز، وذلك بسبب تنوع الفقرات وقربها من اهتمامات الأطفال ذكورا وإناثا.
وحسب تصريح أحد الأساتذة المشاركين في أشغال هذا النشاط، فإن المتطوعين أبانوا عن كفاءة عالية في التعامل مع التلاميذ بمختلف أعمارهم وميولاتهم ومهاراتهم، واستطاعوا في ظرف وجيز كسب ثقة الأطفال من خلال التواصل الفعال معهم، ونسج علاقات إنسانية وجمعوية وتربوية بينهم وبين الأساتذة وبعض آباء وأمهات التلاميذ.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة