تداول عدد كبير من سكان الجديدة، قبل حوالي 4 أيام، في هواتفهم المحمولة عبر تطبيق يدعى "الواتساب"، فيديو اباحي لفتاة من مدينة الجديدة، قامت بتسجيله داخل منزلها من أجل إرساله لأحد أصدقاءها الخليجيين عبر شبكة الانترنت.
وكان الفيديو الاباحي قد خلق ضجة كبيرة داخل الأوساط الجديدية بجميع فئات المجتمع، حيث كان مقطع الفيديو حديث الصغير والكبير، كما كان حديث الخاص والعام.
ويظهر الفيديو، الذي يمتد لأزيد من 7 دقائق، فتاة جميلة مازالت في عمر الزهور، وهي تقوم بمغازلة الكاميرا بلهجة خليجية مرتجلة، في إشارة الى أنها كانت تتحدث لأحد اصدقائها الخليجيين، قبل أن تعمد الفتاة الجديدية (16 سنة)، الى نزع ملابسها على شاكلة الأفلام الإباحية، لتقوم بعد ذلك بحركات جنسية شادة، مستعينة ببعض الخضروات، حتى أصبح بعض الجديديين يلقبونها ب "مولات الخيار".
وفي ردة فعل طبيعية قامت عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بالجديدة، بالاستماع الى صاحبة الفيديو، حيث اعترفت هذه الاخيرة بأنها كانت قد سجلت هذا المقطع المرئي نزولا عند رغبة "عشيقها الخليجي المفترض" مقابل الحصول على المال، لكنها، تضيف الفتاة، وبعد أن حاولت إرسال الفيديو، الى الشاب الخليجي، عبرالفايسبوك، قامت بارساله عن طريق الخطأ، إلى كل زملائها الذين كانوا متواجدين معها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت الفتاة بأن احد أصدقائها "الافتراضيين" على موقع الفايسبوك قام بتسجيل نسخة من الفيديو، حيث بات يهددها ويبتزها عبر طلب المال وأشياء اخرى، وبعد أن عجزت عن ذلك قام بتسريبه الى زملاء من التلاميذ والذين قاموا بدورهم بتوزيعه علي نطاق واسع حيث انتشر كالنار في الهشيم.
هذا وعلمت "الجديدة 24" أن عناصر الشرطة ألقت القبض يوم أمس الثلاثاء على تلميذ يدرس بالسنة الثانية ثانوي مشتبه في تورطه في تسريب الفيديو وابتزاز الفتاة التي تعتبر نفسها ضحية في هذا الموضوع.
الى ذلك لم تستبعد مصادر عليمة أن يأخذ هذا الملف ابعادا وتطورات أخرى حسب مجريات التحقيق التي مازالت تباشرها السلطات الامنية بالجديدة.
هذا وتجدر الاشارة الى أن المركز المغربي لحقوق الانسان بالجديدة دخل على الخط وطالب الوكيل العام للملك بالجديدة وزير العدل والحريات بفتح تحقيق عاجل في هذا الموضوع الذي يمس في جوهره بالاخلاق العامة، كما انه يسيئ كثيرا الى المرأة المغربية العفيفة، والتي دائما ما تكون ضحية، لأفعال شادة و صبيانية لبعض الحالات المنفردة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة