وجاءت الحملة التي كانت تحت اشراف  قائد الملحقة الادارية الثالثة، وبمشاركة عدد من أعوان السلطة والقوات المساعدة، من أجل رد الاعتبار لوسط المدينة وذلك على بعد أيام قليلة من انطلاق الموسم الصيفي، والذي يشهد عادة اقبال الآلاف من السياح والزوار الاجانب.

وقد شملت الحملة كل من شارعي محمد الخامس ومحمد السادس وكذا شارع نابل (الكورنيش)، حيث جرى حجز  10 عربات مجرورة، كان يستغلها أصحابها في بيع الفواكه والخضربوسط الشارع العام.

هذا ومباشرة بعد الانتهاء من تحرير الملك العمومي بشارعي محمد الخامس ومحمد السادس، انتقلت اللجنة الى داخل شاطئ المدينة بالقرب من المقاهي الشاطئية، حيث تم حجز أزيد من 35 كرسيا بلاستيكيا بالإضافة الى 15 مضلة شمسية، كانت تستعمل للكراء داخل رمال الشاطئ.

وحول هوية الأشخاص الذين كانوا يستغلون هذه الكراسي والمضلات علمت "الجديدة 24" عن مصدر رسمي مسؤول أن اغلبهم ينحدرون من خارج المدينة، خاصة من المدن المجاورة للاقليم كسطات وبرشيد وخريبكة وبني ملال، حيث جاؤوا خصيصا الى عاصمة دكالة من اجل مزاولة هذا النشاط التجاري الذي يشوه المنظر العام لجمالية المدينة، ويعطيها طابعا يميل كثيرا الى البداوة وما يعرف "المواسم الشعبية".

هذا وفور الانتهاء من هذه الحملة بوسط المدينة انتقلت لجنة السلطة المحلية تحت اشراق قائد المقاطعة حسن عفيفي الى أقامات ام الربيع بحي السلام حيث تم شن حملة مماثلة على العربات المتوقفة على طول شارع جبران خليل جبران وذلك بناء على شكايات للسكان المجاورين.