إصابة حارس أمن بثانوية أولاد افرج باعتداء فور انتهاء امتحانات الأولى بكالوريا
إصابة حارس أمن بثانوية أولاد افرج باعتداء فور انتهاء امتحانات الأولى بكالوريا

انتهت الامتحانات الجهوية للسنة الأولى بكالوريا بالثانوية التأهيلية 6 نونبر أولاد افرج على وقت اعتداء راح ضحيته حارس المؤسسة، حيث أصيب بحجر على المستوى الجبهة مباشرة بعد انتهاء التلاميذ من آخر مادة مقررة لهذا اليوم وخروجهم من باب المؤسسة.

 

وتعود تفاصيل الواقعة حسب تصريح شاهد عيان للجريدة، أن السيد مدير الثانوية التأهيلية 6 نونبر دخل في حوار مع بعض التلاميذ المتجمهرين أمام باب المؤسسة حول موضوع الهواتف التي تم حجزها قبيل الامتحان، حيث طلب منهم مغادرة المؤسسة على أمل الرجوع بعد ساعات لتسلم هواتفهم، وفي اللحظة التي وقف فيها حارس أمن المؤسسة إلى جانب المدير، حتى أصيب الحارس بحجر قادم من جموع التلاميذ على مستوى الجبهة، ليتم الاتصال فورا بمركز الدرك الملكي لأولاد افرج طلبا للتدخل العاجل، والاتصال بسيارة الإسعاف التي لم تنتقل إلى المؤسسة رغم خطورة الإصابة ونزيف الضحية.

 

فور انتقال دورية لرجال الدرك الملكي إلى عين المكان، تم توقيف مشتبه فيه من التلاميذ بحكم دخوله في شنآن مع حارس أمن المؤسسة قبل دقائق من الحادثة، حيث فتح تحقيق في النازلة لتحديد ما إذا كان التلميذ المعتقل هو نفس الشخص الذي رمى بالحجر على وجه الحارس.

 

هذا وقد قام أساتذة الثانوية التأهيلية 6 نونبر إلى جانب آخرين من مؤسسات مجاورة بتنظيم وقفة تضامنية مع الضحية واحتجاجية على الأوضاع التي وصلت إليها المؤسسات التعليمية من انفلات أمني وكثرة الاعتداءات في صفوف الأطر التربوية وغيرهم من العاملين، كما أصدروا بيانا مستعجلا يتضامنون من خلاله مع حارس أمن المؤسسة، واستنكارهم للسلوك اللامسؤول للمسؤولين عن الإسعاف، داعين النيابة إلى متابعة هذا الأمر مع مندوبية وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات الزجرية المناسبة حيال ذلك، كما طالبوا الجهات المعنية كنيابة وزارة التربية الوطنية والدرك الملكي بتعزيز أفراد الأمن بالمؤسسة ومحيطها أثناء فترة امتحانات البكالوريا خاصة وخلال الموسم الدراسي عامة، والكف عن الاستهتار بالسلامة البدنية والنفسية لرجال ونساء التعليم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة